أطباء بريطانيون: التبرع بالأمعاء يُنقذ العديد من الأرواح
طالب العديد من الأطباء البريطانيين بضرورة السماح لأقارب المتوفين بالتبرع بالأمعاء، التى من شأنها إنقاذ العديد من الأرواح التى تفقدها المملكة المتحدة سنويًا.
فالتبرع بالأمعاء قد يقى من داء كرون، والتهاب القولون التقرحى الذى يفتك بالأرواح.
وأشار الأطباء، إلى أن هناك نحو 79% فقط من الأسر التى توافق على التبرع بالأمعاء، داعين المزيد من الأسر البريطانية على الموافقة بالتبرع بأعضاء المتوفين من أجل زرع الأمعاء بعد الوفاة.
وأكد الأطباء والخبراء، أنه يمكن استخدام الأحشاء المانحة لعلاج الحالات المزمنة من الظروف المنهكة للقناة الهضمية، مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي، الذى يصاب به نحو 10-20 حالة في الولايات المتحدة الأمريكية في كل مائة ألف شخص من السكان، وعادة ما يصيب المرض الأشخاص بين سن 15 و 25 عامًا، ويشابه التوزيع الجغرافي للمرض انتشار داء كرون، حيث إنهما أكثر انتشارًا في الدول الواقعة في شمال الكرة الأرضية.
كما لفت الأطباء، إلى أن 99% من الأسر المانحة لأعضاء المتوفين يوافقون على التبرع بالكلى والقلب والكبد، بينما هناك 79% فقط ممن يعطون الضوء الأخضر للتبرع بالأمعاء.
وقال داريوس ميرز، استشاري جراحة زرع الأعضاء ومؤلف كتاب جديد حول هذا الموضوع: "للأسف يبدو أن هناك وعيًا محدودًا تجاه عمليات زرع الأعضاء بين الأسر المانحة.
وأضاف أن الأسر المانحة يجب أن تعطي الإذن لكل عضو من الأعضاء على حدة، وهذا يضع ضغطًا إضافيًا على المنسق فى طلب موافقة العائلات التى لديها حرية اتخاذ القرار، خاصة في وقت الحزن الشديد على فقدان المريض، لافتًا إلى أن هناك حوالى 20 عملية زرع للأمعاء أجريت فى المملكة المتحدة العام الماضى.