شباب الأزهر يطالبون الـ"50" بتحصين منصب الإمام الأكبر
استمعت لجنة الحوار والتواصل المجتمعى المنبثقة من لجنة الخمسين لتعديل الدستور، خلال اجتماعها برئاسة سامح عاشور مقرر اللجنة، اليوم الأربعاء، إلى مجموعة من شباب الأزهر والدعاة وشباب الأقباط بشأن مقترحاتهم في الدستور المقبل.
طالب شباب الأزهر والدعاة بضرورة النص على استقلالية الأزهر الشريف وتحصين منصب شيخ الأزهر وتوفير الموارد المالية اللازمة للقيام بدوره وأداء رسالته، إلى جانب التأكيد على أن الأزهر وهيئة كبار العلماء هي المرجعية في القضايا المتعلقة بالشريعة.
قال محمد حسن عبد البصير، أحد شباب الدعاة إن مرجعية الأزهر لا يجب أن تكون استشارية بل إن ينص الدستور على أنها واجبة في القضايا المتعلقة بالشريعة.
وأشار "عبدالبصير" إلى أنه للمسيحيين واليهود الحق في الرجوع لشرائعهم في أحوالهم الشخصية وأمورهم الدينية، موضحًا أن هناك وطنا واحدا يشمل الجميع وقال لابد من احتواء أية مشكلات تنتج عن ذلك وتحديدًا أننا أمة مستهدفة.
كما طالب بالنص في الدستور على إلزام الدولة بأن تكون اللغة العربية هي اللغة الرسمية ولغة المخاطبات، مستنكرًا التنكر منها واستخدام لغات أخرى في المخاطبات.
من جانبه، أكد عبد الغنى هندى منسق حركة شباب الأزهر، ضرورة إلزام الدولة بحماية الوقف والعمل على استرداد أمواله.
بينما دعا مينا هارون، من شباب الأقباط إلى النص في الدستور على الاحتكام للقانون المدني في القضايا بين المسلم وغير المسلم وحظر محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري.
وطالب الشيخ محمد عثمان البسطويسى، رئيس نقابة الأئمة والدعاة بدمج الأوقاف والأزهر تحت رعاية الأزهر لضمان نشر المذهب الوسطى في ربوع مصر ووضع ضوابط للإفتاء، حتى لا يتحدث فيها كل زاعق وناعق وأن يمنح من يتحدث في أمور الدين تصريحا من الأزهر الشريف.
وأعرب مينا كمال سليمان، المدرس المساعد بجامعة مصر الدولية تأييده للمادة الخاصة باحتكام المسيحيين واليهود لشرائعهم في الأحوال الشخصية واختيار قياداتهم الروحية، مطالبًا بمشروع قومي يلتف حوله المصريون وأن يوضع نظام الانتخابات البرلمانية ليستمر سنوات طويلة بدلا من أن ننظر للانتخابات المقبلة فقط.