عم حزين: عبدالناصر وفر التعليم والغذاء وحقق أحلام الشعب
قال عم حزين محمد موسى، بالمعاش وأحد المساهمين فى تشييد السد العالى إنه عاصر فترة حكم الرئيس والزعيم الراحل جمال عبدالناصر ، واصفا هذه الفترة بأنها الفترة التى استرد فيه العامل المصرى كرامته وحصل فيها على حقه فى حياة مستقرة فى ظل نظام الاشتراكية .
أضاف لــ"فيتو" اليوم الثلاثاء ، ورغم مرور البلاد بفترة عصيبة بعد حرب 67 وإعادة بناء الجيش المصرى الذى استنزف من ميزانية الدولة الكثير لاسترداد الأرض المحتلة ، وكانت معظم فئات الشعب تضحى من أجل ذلك وهو ما عرف وقتها بالمجهود الحربى وتقديم التبرعات المادية والعينية المتمثلة فى ساعات عمل إضافية بلا مقابل إلا أن كل ذلك لم يؤثر على وضع وكرامة العامل المصرى .
وتابع هناك البعض الذى استغل تلك الفترة وتلاعب بأسعار السلع الغذائية والتموينية بالسوق السوداء وعرف هؤلاء بأغنياء الحرب ، وفى المقابل كانت هناك جهودا تبذل للحد من هذا العمل الإجرامى لضمان تحقيق الاستقرار بشكل كبير فى الاسواق .
وأوضح أن انجازات عبد الناصر لم تقتصر على إعادة الكرامة للعامل من الناحية الاقتصادية فقط حيث امتدت لتشمل إلى بناء المصانع وشركات القطاع العام وكثير من المنشآت الاستراتيجية التى تعتبر جميعها عصب الاقتصاد المصرى فى الوقت الحالى ، والتى تم بيعها فى ظل نظام الاستثمار.
وأكد أن الأحوال الصحية كانت متدهورة بشكل كبير وانعدمت الخدمة العلاجية بالمستشفيات التى لم يكن بها سوى عقار واحد لجميع الأمراض.
وأشار إلى أن عبد الناصر اهتم بإنشاء المدارس والمستشفيات، وتوفير فرص العمل لأبناء الشعب وكانت جميع السلع والخدمات متوفرة إلا أن الرواتب والأجور كانت متدنية.
أضاف لــ"فيتو" اليوم الثلاثاء ، ورغم مرور البلاد بفترة عصيبة بعد حرب 67 وإعادة بناء الجيش المصرى الذى استنزف من ميزانية الدولة الكثير لاسترداد الأرض المحتلة ، وكانت معظم فئات الشعب تضحى من أجل ذلك وهو ما عرف وقتها بالمجهود الحربى وتقديم التبرعات المادية والعينية المتمثلة فى ساعات عمل إضافية بلا مقابل إلا أن كل ذلك لم يؤثر على وضع وكرامة العامل المصرى .
وتابع هناك البعض الذى استغل تلك الفترة وتلاعب بأسعار السلع الغذائية والتموينية بالسوق السوداء وعرف هؤلاء بأغنياء الحرب ، وفى المقابل كانت هناك جهودا تبذل للحد من هذا العمل الإجرامى لضمان تحقيق الاستقرار بشكل كبير فى الاسواق .
وأوضح أن انجازات عبد الناصر لم تقتصر على إعادة الكرامة للعامل من الناحية الاقتصادية فقط حيث امتدت لتشمل إلى بناء المصانع وشركات القطاع العام وكثير من المنشآت الاستراتيجية التى تعتبر جميعها عصب الاقتصاد المصرى فى الوقت الحالى ، والتى تم بيعها فى ظل نظام الاستثمار.
وأكد أن الأحوال الصحية كانت متدهورة بشكل كبير وانعدمت الخدمة العلاجية بالمستشفيات التى لم يكن بها سوى عقار واحد لجميع الأمراض.
وأشار إلى أن عبد الناصر اهتم بإنشاء المدارس والمستشفيات، وتوفير فرص العمل لأبناء الشعب وكانت جميع السلع والخدمات متوفرة إلا أن الرواتب والأجور كانت متدنية.