تحويل أنشطة مكتب "التعاون الإسلامي" في الصومال للمجال التنموي
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، أن مكتب منظمة التعاون الإسلامي الإنساني لتنسيق الجهود الإغاثية في الصومال، سوف يتحول إلى مكتب للتنمية، موضحا أن صلاحيات جديدة سوف تلحق بمكتب مقديشيو، بحيث يتم تخويله لاحقا من أجل مراقبة العملية الديمقراطية في البلاد، بما في ذلك الانتهاء من وضع دستور دائم للصومال.
وأفاد اوغلى - في كلمة القاها أمام اجتماع مجموعة الاتصال بشأن الصومال وزعتها منظمة التعاون الإسلامي اليوم - أن مكتب المنظمة في مقديشيو يقوم حاليا بمتابعة برنامج التوطين الذي يموله البنك الإسلامي للتنمية، ويعمل على إعادة توطين النازحين الصوماليين في قراهم وحواضرهم، في سياق سعي المنظمة لإعادة الأمور إلى طبيعتها في الصومال.
وأكدت المنظمة استمرار وجودها على الأرض في الصومال، من خلال الأنشطة الإنسانية لمكتبها الإنساني في مقديشيو.. متوجها بالشكر للسعودية على توقيعها على مذكرة تفاهم مع المنظمة من أجل منح 72 مليون دولار لصالح مشاريع تنموية في بعض المناطق الصومالية، خلال السنوات الثلاث القادمة، داعيا الدول الأعضاء الأخرى إلى الاقتداء بذلك من أجل تعزيز الاستقرار والأمن في الصومال.
وأشار البيان إلى أن منظمة التعاون الإسلامي قد عقدت اجتماعات مجموعات الاتصال حول الصومال وسيراليون على مستوى وزراء الخارجية، وذلك على هامش الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية دول المنظمة الذي التأم خلال انعقاد الجلسة الـ 68 في نيويورك.