حافظى على زواجك سعيدا بخطوات بسيطة
الزواج السعيد حلم كل رجل وامرأة، زواج يدوم بالحب والتفاهم لا بالصراع والخلافات التي تطيح في بعض الأوقات بتلك العلاقة الإنسانية الرائعة.
وتؤكد خبيرة العلاقات الزوجية إليزابيث ريفورد أن هناك بعض الأمور التي يجب أن يراعيها الزوجان خلال سنوات زواجهما حتى يحافظان على سعادتهما معا.
الحفاظ على الوزن
من أكثر الأمور التي تؤرق المرأة وتؤثر على علاقتها بزوجها زيادتها في الوزن، فالكثيرات من الزوجات يكتسبن المزيد من الكيلو جرامات بعد الزواج والحمل والرضاعة، وبعدها تعتقد أنها لم تعد مغرية بالنسبة لزوجها، وأنه يبحث عن امرأة أخرى، ما يدخلها في حالة من الاكتئاب تجعلها أكثر عصبية معه.
الأمور المادية
تؤكد خبيرة العلاقات الإنسانية أن الخلافات المادية الكثيرة تعصف بالحياة الزوجية بأكملها، وكثير من الزيجات فشلت بسببها، لذلك عليك تسوية الأمور المادية مع بداية علاقتكما الزوجية، خاصة إن كنت تعملين، فيجب وضع خطة مالية، تشمل كل الالتزامات المادية للأسرة، من عليه الالتزام بدفع الفواتير، وغيرها من البنود.
تحديد القواعد العائلية
تنصح إليزابيث الأزواج في أول سنواتهما بتحديد القواعد العائلية التي سيسيرون عليها بقية حياتهم، من المسئوليات والواجبات والحقوق في كل صغيرة وكبيرة في الحياة.
تضيف إليزابيث أنه على الزوجين أن يتفقا على كيفية إدارة مسئوليات الأبوة والأمومة منذ أن يولد أول طفل.
العلاقة الحميمية من الأولويات وليس من الواجبات
تؤكد إليزابيث أن الانسجام والتفاهم في العلاقة الحميمية بين الزوجين ينعكس على الحياة الزوجية بأكملها، لذلك لا بد أن تحتل هذه العلاقة الأولوية، ولا يجب أن تتحول لعادة تمارس بالمواقيت وبالاتفاق.
وأضافت أنه لا بد من أن تنبع العلاقة من المشاعر والأحاسيس، ولا يهم كم مرة يمارسها الزوجان، الأهم أن تمارس بحب ورغبة من الطرفين، لا أن تتحول إلى أداء واجب، وروتين يتفقان على مواعيده مسبقا.
المرونة
مهما كانت الترتيبات المالية والمنزلية التي اتفقا عليها الزوجان، فلا مانع من التبديل أو التغيير فيها بما يحقق صالح الطرفين، والأسرة كلها، فالحياة لا تستقر على حال واحد، ونحن نتغير من مرحلة إلى مرحلة، لذلك لا بد أن يتقبل الطرفان التغيير بمرونة كافية.
الفضفضة بحذر
مشاكل الحياة وتعقيداتها تحتاج إلى معاونة الأصدقاء، والفضفضة معهم، من الطرفين، فالخروج قليلا مع الأصدقاء والحديث معهم، والفضفضة، لكن دون إفشاء أسرار البيت يحقق التوازن في العلاقة الزوجية، ويبعد الملل والرتابة عنها.
إعادة الاكتشاف
أكدت خبيرة العلاقات الإنسانية أنه ينبغى الخروج مع شريك الحياة في نزهات غير تقليدية وبدون أطفال ولا مشاغل ولا أعمال لإنعاش العلاقة، وكسر روتين الحياة وإبعاد الملل عن الحياة الزوجية.