إسرائيل تتعهد بتقديم مساعدات لغزة والضفة
أكد مسئول إسرائيلي لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، أن الحكومة الإسرائيلية ستقدم حزمة واسعة من المشاريع الاقتصادية الجديدة للضفة الغربية، وقطاع غزة خلال مؤتمر المانحين في الأمم المتحدة الذي سيعقد في نيويورك يوم الثلاثاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشاريع تشمل مشاريع للمياه ووضع خطة لرفع مستوي الأراضي الفلسطينية لإتاحة استخدام الشبكة الخلوية ومشروع خط أنابيب جديد من إسرائيل إلى الضفة الغربية ودعم الحشد لاستئناف مفاوضات السلام التي استونفت مؤخرا وتواجه معارضة قوية من كلا الجانبين.
وأعرب المسئول عن أمله في أن تخلق المساعدات جوا أفضل لمحادثات السلام، وتقوية الاقتصاد الإسرائيلي يصب لصالح الاقتصاد الإسرائيلي الكبير.
ولفتت الصحيفة إلى وصول جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، لحضور اجتماع يوم الثلاثاء، جنبا إلى جنب مع كاثرين آشتون، منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي، وتوني بلير، الذي يرأس مكتب ممثل اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط في القدس.
وأوضحت الصحيفة أن يوفال شتاينتس، وزير الاستخبارات والعلاقات الدولية، يعلن التدابير نيابة عن إسرائيل، وسيقوم رئيس الوزراء رامي حمد الله الذي كمممثل السلطة الفلسطينية بتنسيق المساعدات للفلسطينيين.
بدأت الحكومة الإسرائيلية بالفعل تنفيذ بعض التدابير الاقتصادية ومقرر أن يعلن عنها فضلا عن 5 آلاف عامل فلسطيني يدخل إسرائيل للعمل وسمحت إسرائيل بدخول 60 شحنة لجلب مواد البناء إلى غزة لأول مرة منذ عام 2007.
وبالإضافة إلى ذلك، قال المسئول إن إسرائيل ستعلن عن خطط لتحسين إمدادات المياه في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك مشاريع بناء خطوط أنابيب جديدة، وتحلية مياه البحر الأبيض المتوسط لقطاع غزة الذي يعاني من نقص حاد في المياه.
كما سيتم ترقية البنية التحتية الخلوية في الأراضي الفلسطينية وتشمل توفيرا لكل من الجيل الثاني والمستقبل في الهواتف المحمولة من الجيل الثالث في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن ضمن المساعدات أيضا تحسين المسائل الضريبية بين فلسطين وإسرائيل وبمافي ذلك توريد البنزين إلى الضفة الغربية..
وسيعقد مؤتمر المانحين على خلفية تصاعد التوتر في إسرائيل والضفة الغربية، بعد قتل جنديين إسرائيليين على يد مهاجمين فلسطينيين خلال عطلة نهاية الأسبوع، وشكوك واسعة النطاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول البحث منذ عقدين من العمر على حل الدولتين، بدأت مع توقيع اتفاقات أوسلو في عام 1993.
