خطة لتطوير الأماكن الأثرية والترويج للسياحة الدينية بأسيوط
طالب اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، بسرعة الانتهاء من تطوير وإنشاء جميع الطرق المؤدية إلى الأماكن الأثرية بالمحافظة وتوفير جميع الخدمات بالأماكن الجديدة.
جاء ذلك خلال جلسات اليوم الثانى لمؤتمر شباب حزب الوفد بأسيوط لمناقشة ملفات تطوير المناطق الأثرية والمرور بالمحافظة بحضور المسئولين في قطاعى السياحة والمرور ووكلاء الوزارة المعنيين.
ودعا المحافظ إلى تكثيف حملات الترويج السياحى الداخلي والخارجي واستغلال إمكانيات المحافظة ومؤسساتها التربوية والتعليمية في نشر الوعي الثقافي، والمحافظة على الآثار والترويج للسياحة الدينية التي تشتهر بها المحافظة.
وأعطى حماد تعليماته بتأمين الطرق وعمل الحواجز الأسمنتية على جوانب الترع والمجارى المائية حفاظا على أرواح المواطنين، فضلا عن التنسيق مع مديرية التموين بأسيوط لإبعاد محطات تمويل السيارات خارج المدينة منعًا للتكدس المرورى.
من جانبه أشار عبد الستار محمود، مدير عام آثار أسيوط إلى أنه جارى الانتهاء من عمليات تطوير بعض المناطق الأثرية بالمحافظة بمنطقة دير الجبراوى ودير ريفا ومنطقة آثار الهمامية بالبدارى لفتحهم للجمهور في أقرب وقت مع البدء في حملات الترويج لمنطقة دير المحرق بالقوصية ضمن برنامج عالمى للترويج لرحلة العائلة المقدسة.
وفى ذات السياق أكد عبد الرحمن جميل عضو هيئة مكتب حزب الوفد بأسيوط استعداد شباب الحزب للمشاركة في الترويح للمناطق السياحية والأثرية بالمحافظة وتقديم بعض المقترحات لتطوير قطاع الآثار لتحتل أسيوط مكانتها السياحية على الخريطة العالمية.
وفى مجال المرور دعا إسلام مالك، القيادى بحزب الوفد، إلى تكثيف حملات التوعية المرورية بالمحافظة وإزالة التكدسات المرورية في بعض الميادين المهمة بالمحافظة وإزالة المطبات من بعض الشوارع الرئيسية لتحقيق السيولة المرورية.
من جهته أكد اللواء عادل زكي، مدير إدارة مرور أسيوط، أن الإدارة ستقود حملات توعية مكثفة مع التنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لإزالة المطبات وتسويتها حفاظًا على حياة وأرواح المواطنين، فضلا عن توزيع اللوحات الإرشادية على الطرق السريعة والداخلية.