رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"اللوكيميا المزمنة" لا تشكل خطورة على الحمل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعتبر "اللوكيميا" أو سرطان الدم، أحد أنواع مرض السرطان التي تم اكتشاف علاج لها، إذا تم اكتشاف المصاب بالمرض مبكرًا، ولكن يصبح الأمر أكثر صعوبة إذا تم اكتشافه خلال فترة الحمل، فهنا لا تدري الأم ماذا تفعل لكي تنجو من هذه المشكلة الخطرة فتقع في الحيرة ما بين التضحية بالجنين حتي لا يتم إصابته هو الآخر بهذا المرض اللعين، أم تستمر في الحمل وتتحمل هي النتائج غير المضمونة.


ويقول الدكتور أشرف حسين، استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم، إن مرض سرطان الدم "اللوكيميا" يبدأ في التكون بالأنسجة المسئولة عن إنتاج خلايا الدم، وخاصة في خلايا الدم البيضاء التي تعمل على وقف عمل هذه الخلايا وكذلك تعمل على صد ومحاربة العدوى والتلوثات المختلفة، موضحًا أنه عندما ينتشر هذا المرض يقوم بنقي العظم في الجسم بكمية كبيرة جدًا من خلايا الدم البيضاء الشاذة التي لا يمكنها أن تقوم بوظائفها كما ينبغي، وإذا اكتشفت المرأة الحامل هذا المرض مبكرًا ففي هذه الحالة لا يوجد داعي بتنزيل الجنين وإنهاء الحمل.

ويضيف الدكتور أشرف أن هناك نوعين من "اللوكيميا" الأولي المزمنة التي يمكن تأجيل علاجها إلى فترة ما بعد الولادة، ولكن على المرأة الحامل الذهاب إلى الطبيب المتخصص لتقليص حجم المرض حتي يتم علاجه، وهذا النوع لا يشكل أي خطورة على الجنين أو الأم، إما اللوكيميا الحادة فهي تشكل خطر كبير على حياة الحامل، فإذا استمرت في الحمل سوف يؤدي إلى وفاتها، وفي هذه الحالة يجب عليها إنهاء الحمل فورًا وبدء العلاج في المرحلة المبكرة.
Advertisements
الجريدة الرسمية