نائب السفير المصري بعمان: الأردن تتفهم العمليات العسكرية بجوار أنبوب الغاز
قال نائب السفير المصري لدى الأردن علاء موسى: إن الجانب الأردني يبدي تفهما لما يجري من عمليات عسكرية في منطقة الأنبوب الذي يزود المملكة بالغاز في سيناء، وإن كان يحث الجانب المصري بشكل دائم على سرعة إصلاح الأنبوب واستئناف ضخ الغاز، وهو ما يدركه الجانب المصري بدوره ويتفهمه تماما.
وأضاف موسى - في تصريح لصحيفة (الغد) الأردنية نشرته اليوم الأحد - أن هناك تواصلا مستمرا بين الجانبين الأردني والمصري بهذا الصدد ويجري إطلاع الأردن على تطورات الموضوع، مؤكدا أن منطقة الأنبوب تعتبر الآن منطقة عمليات عسكرية تتضمن تمشيطا ومطاردات للبؤر الإرهابية، وبالتالي "لا يوجد بها عمل".
وتابع: "فور انتهاء العمليات العسكرية واستقرار الأوضاع الأمنية في هذه المنطقة تحديدا، سيتم تسليم الأنبوب للشركة المعنية، والتي ستبدأ بعملية الإصلاح حينها، والتي تستغرق نحو عشرة أيام يتم على إثرها الاستئناف الفوري لضخ الغاز إلى الأردن".
وحول المدة الزمنية التي قد تستغرقها هذه العمليات العسكرية قبيل البدء بتصليح الأنبوب، أجاب موسى من الصعوبة تحديد موعد استلام الشركة المنفذة للأنبوب لإصلاحه لأن ذلك يرتبط بشكل أساسي ومباشر بانتهاء العمليات الأمنية في تلك المنطقة.
وكان مدير عام شركة الكهرباء الوطنية الأردنية غالب المعابرة قد أعلن الأسبوع الماضي أن تكاليف توليد الكهرباء في المملكة خاصة بعد انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي المصري تبلغ 7 ملايين دينار يوميا (الدولار الأمريكي يعادل 708ر0 دينار أردني)، تدفع بدل الديزل والوقود الثقيل المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية.