رئيس التحرير
عصام كامل

المتحدث العسكرى: "السيسى" لن يترشح للرئاسة وقيادته للجيش أقصى طموحاته.. "على": القوات المسلحة لن تدعم مرشحا بعينه.. "شفيق وعنان" لهما حرية خوض الانتخابات.. دمرنا 442 نفقاً ومستمرون فى العمليات

العقيد أركان حرب
العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث الرسمى للقوات المسلح

قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة إن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع نفى أكثر من مرة نيته الترشح لرئاسة مصر، مشيرا إلي أن جمع توقيعات لمطالبته بالترشح مشاعر شعبية لا يمكن منعها.

ونفى المتحدث العسكري، في لقاء مع "العربية"، تبثه اليوم الأحد في التاسعة مساءً، أن ترشح القوات المسلحة أحدا بعينه أو تدعمه، مشيرا إلى أن الفريق سامي عنان أو الفريق أحمد شفيق مواطنان مصريان لهما حرية الترشح في الانتخابات.

وأشار إلي أن حملة "كمل جميلك"، التي تطالب بالفريق السيسي رئيسا تأتي في إطار المشاعر الوطنية، ولكن الفريق السيسي أكد أكثر من مرة أن حماية إرادة الشعب المصري أعز بكثير من حكم مصر، وأكد أنه لا يفكر في هذا الأمر، وأن قيادته للمؤسسة العسكرية هي أقصي طموحاته.

وقال علي إن المؤسسة العسكرية لها موقف ثابت هو أنها لن ترشح أحدا للرئاسة، ولن تتدخل في العمل السياسي عبر دعم مرشح بعينه.

وحول دور المؤسسة العسكرية في حال حدوث عنف في الجامعات والمطالبة بتدخلهم تزامنا مع بدء العام الدراسي، قال العقيد أركان حرب إنه لن يمكننا التدخل إلا في حالة صدور قرار من رئاسة الجمهورية أو بطلب رسمي من الحكومة من أجل الحفاظ على الأمن القومي وحماية أرواح المصريين، وفي هذه الحالة لن نتأخر كأحد مؤسسات الدولة.

وردا على سؤال حول زيادة معدل تدمير الأنفاق في العمليات التي تجري الآن في سيناء، قال: كنا نعمل على مدار العام المنصرم مع وجود بعض التحفظات من القائمين في الفترة الماضية، ولكن منذ بدأت العملية في سيناء في ٧ أغسطس الماضي قمنا بتدمير أكثر من ٣٠٠ نفق، وأتبعناها بتدمير ١٤٢ نفقا آخر، أي حوالي من ٨٠ إلى ٩٠٪ من المرصود حاليا، مع الاستمرار في رصد أي أنفاق جديدة.

وذكر أن الولايات المتحدة أمدتنا بأجهزة للكشف عن مثل هذه الأنفاق في الماضي (عهد مبارك)، ومازلنا نعمل بها حتى الآن ولكن لا يوجد تعاون مع واشنطن في المرحلة الحالية".

وفيما يتعلق بالتنسيق مع إسرائيل حول ما يتم في المنطقة، ذكر العقيد أركان حرب أحمد محمد على أن هذا الأمر تنظمه الاتفاقية الأمنية بين البلدين، والتي تنسق الاتصال بين الجانبين.
الجريدة الرسمية