رئيس التحرير
عصام كامل

المدارس الخاصة بالغردقة ترفض تحويل التلاميذ للتجريبية

مدارس -صورة أرشيفية
مدارس -صورة أرشيفية

يعاني أولياء أمور التلاميذ في المدارس الخاصة بالغردقة من تعنت معظم أصحابها، ورفضهم نقل التلاميذ إلى المدارس التجريبية، ويشترطون دفع 60% من المصروفات للموافقة على النقل.

وكان عدد من المرشدين السياحيين طلبوا نقل أبنائهم إلى المدارس التجريبية في الغردقة، بسبب ظروف السياحة السيئة وعدم قدرتهم على دفع المصروفات، في نفس الوقت يطالب باقي العاملين في القطاع السياحي بالموافقة على نقل أبنائهم أسوة بالمرشدين السياحيين، والذين تمت الموافقة على طلبهم بالنقل.

وتقول نجوى محمد، ربة منزل، إن المدارس الخاصة تطلب مبالغ باهظة كمصروفات مدرسية تصل إلى تسعة آلاف جنيه في العام للطفل عدا الأتوبيس، والمشكلة كما تقول نجوى أن المدارس لا تقوم بواجبها في تعليم التلاميذ، فيقوموا في المنزل بتدريس المواد وإعطائهم دروسا خصوصية في معظم المواد.

وتقول سوسن محمود: "في الظروف العادية يمكن تقبل ذلك ولكن زوجي عاطل عن العمل بسبب توقف السياحة، فمن أين نصرف وندفع مصروفات الأولاد".

ويطالب أولياء الأمور بتشديد الرقابة على المدارس الخاصة وعمل مرور أسبوعي للتأكد من طرق التدريس ومستوى التلاميذ، وكذلك مستوى المدرسين لأن عددا كبيرا منهم غير متخصص وأصبح هدف معظم المدارس هو الربح فقط. 

ويقول أحمد حسين: إن بعض أصحاب المدارس الخاصة في العام الماضي حاربوا بشدة مدرسة دكتور حامد جوهر التجريبية، ومنحوا التلاميذ امتيازات ضخمة لعدم نقل أبنائهم، خاصة أن المصروفات لا تتجاوز ألف وخمسمائة جنيه أي ما يعادل 10% من مصروفات المدارس الخاصة.
الجريدة الرسمية