رئيس التحرير
عصام كامل

فرض حظر التجول بنيالا جنوب دارفور عقب اشتباكات بين الشرطة والمواطنين

الجيش السوداني -
الجيش السوداني - صورة أرشيفية

لقي شخصان مصرعهما وأصيب عشرة آخرون، في الاحتجاجات والمظاهرات التي شهدتها مدينة "نيالا" بولاية جنوب دارفور اليوم الخميس بعد تشييع جثمان رجل الأعمال "إسماعيل وادي".

وأعلنت السلطات بولاية جنوب دارفور فرض حظر التجوال بالمدينة من الساعة الخامسة مساء وحتى السابعة من صباح الغد. 

ووصف والي جنوب دارفور آدم محمود جار النبي - وفقا لشبكة الشروق السودانية - مساء اليوم، الأحداث التي شهدتها المدينة بأنها تصرف "لأصحاب أجندات" حاولوا استغلال ظرف اغتيال "إسماعيل وادي"؛ لتنفيذ أجندتهم تجاه الأبرياء ومؤسسات الدولة.

وانتقد وزير الشئون الصحية بالسلطة الإقليمية لدارفور عثمان البشري فرض حظر التجوال في مدينة نيالا على خلفية الأحداث الأخيرة، وقال: "إن اغتيال رجل الأعمال إسماعيل وادي تم في وضح النهار"، وأضاف: إن فرض حظر التجوال بدون وجود آليات لتنفيذ الأحكام وملاحقة الجناة لا يفيد شيئا.

وقال البشري: إن ما حدث "بنيالا" نتيجة لغياب دور السلطة المركزية القادرة على احتواء المواقف المشابهة، مشيرا إلى أن القبضة الأمنية الحكومية وإجراءات الردع مفقودة في نيالا ومناطق أخرى بدارفور، مشيرا إلى أن السلطة الإقليمية تعتبر جزءا من الدولة ولا يمكنها القيام بإجراءات منفردة لمعالجة هذه الأوضاع.

وكان مجهولون مسلحون اغتالوا أمس الأربعاء أشهر رجال الأعمال إسماعيل وادي "بنيالا" - عاصمة جنوب دارفور- مع أحد أقربائه، كما جرح ابنه، كما اغتال مجهولون في وقت سابق رجلا وزوجته بداخل منزلهما بالمدينة، واستنكر مواطنو نيالا تردي الأوضاع الأمنية بالولاية، مما دعاهم للتظاهر اليوم والاشتباك مع قوات الشرطة بالولاية السودانية.
الجريدة الرسمية