رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس الأمن يستعرض التحديات السياسية والأمنية في أفغانستان اليوم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استعرض أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم التحديات الأمنية والسياسية في أفغانستان، لاسيما مع قرب مغادرة قوات المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" نهاية العام المقبل.


وأكد يان كوبيس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما)، على أهمية عقد الانتخابات في موعدها المقرر في الخامس من أبريل القادم في أفغانستان، من أجل الانتقال إلى قيادة مستقرة بالبلاد.

وقال كوبيس في جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم، إن هناك تقدما كبيرا قد تم إحرازه في التحضيرات الفنية للانتخابات في الأشهر الثلاثة الأخيرة، من بينها سن قانونين رئيسيين يتعلقان بتعيين المسئولين في اللجنة المستقلة لإدارة وبدء تنفيذ عملية تحديث سجل الناخبين على مستوى المقاطعات.

وأضاف المسئول الأممي في إحاطته التي قدمها إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي: "أن الانتخابات المقرر عقدها في عام 2014 تظل على صدارة الحياة السياسية في أفغانستان، وتمثل علامة على نقل السلطة من حكومة منتخبة إلى أخرى لأول مرة في تاريخ أفغانستان، كما سيتم إجراء انتخابات لأعضاء الجمعية الوطنية في عام 2015 ".

ونوه كوبيس في إحاطته إلى أعضاء مجلس الأمن أن الرئيس حامد كرزاي أكد مرة أخرى مؤخرا على أن الانتخابات سيتم إجراؤها، لأن البقاء في سدة الحكم دون انتخابات، من شأنه أن يثير التساؤلات حول شرعية النظام.

وتطرق كوبيس إلى التحديات التي لا تزال أفغانستان تواجهها حتى الآن، ولاسيما في قطاعي الأمن ومكافحة المخدرات، مشيرا إلى أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة حول أفغانستان، والذي كشف عن أن هناك تحديات كبيرة تواجه البلاد وسط حالة من عدم الاستقرار.

وتحدث عن التحديات المستقبلية المتعلقة بتطوير قدرات قوات الأمن الأفغانية، وقال إن مغادرة أفراد قوات المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" في نهاية العام المقبل، سيجعل الدعم الدولي لأفغانستان ضروريا السنوات الخمس المقبلة على الأقل.
الجريدة الرسمية