مسئول أممي يعرب عن القلق من أنباء الترحيل والتهجير الطائفي لعشائر السعدون في العراق
أعرب نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جيورجي بوستن عن قلق المنظمة الدولية الشديد من أنباء الترحيل والتهجير الطائفي لعشائر السعدون من محافظة ذي قار والشبك من محافظة نينوى، واصفا التقارير عن الترحيل بدافع طائفي بأنها مقلقة.
وأقال بوستن في بيان صحفي اليوم الخميس إن استخدام العنف والتخويف ضد المجتمعات من قبل الجماعات المسلحة غير المشروعة وإجبارهم على الفرار من منازلهم أمر غير مقبول ويشكل انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان الأساسية، مضيفا أن هذا الاتجاه يثير القلق ويشكل مخاطر جسيمة على التماسك الاجتماعي في العراق، وربما تكون مدمرة للجهود الجارية لتحقيق المصالحة الوطنية.
ودعا المسئول الأممي السلطات العراقية إلى العمل على حماية المجتمعات من الهجوم، وضمان سلامتهم وأمنهم، والحق في حياة سلمية خالية من التخويف.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان قد وجه في كلمته الأسبوعية المتلفزة أمس الأربعاء، بضرورة ملاحقة كل من يشتبه في تورطه باستهداف عشائر السعدون في الجنوب، كما وجه بضرورة حماية هؤلاء ومناطقهم ومناطق تواجدهم.
وعبر المالكي عن قلقه والمه لما يحصل لعشائر السعدون في الناصرية والبصرة والكوت من عملية استهداف من قبل من وصفهم بالعصابات والمجرمين.
