"26 يناير" يوم الرعب أمام أكاديمية الشرطة.. الألتراس يعلنه يومًا للقصاص لكل الشهداء.. الداخلية: عليكم تقبّل الحكم حتى لو كان براءة.. "أهلاوى": الموت لكل مَن دبَّر وقتل.. "التحرير": القصاص أو الرصاص
أثارت الدعوات التى أطلقتها صفحات الألتراس للاحتشاد فى السادس والعشرين من يناير الجارى أمام أكاديمية الشرطة لحضور جلسة النطق بالحكم فى مجزرة بورسعيد، حالة من الجدل الشديد، خصوصًا فى ظل المخاوف التى عبَّر عنها البعض من مغبة حدوث اشتباكات بين أعضاء الألتراس وأهالى المتهمين من ناحية والأمن من ناحية أخرى، وهو ما قد يتسبَّب فى سقوط ضحايا آخرين، خصوصًا أن الأمر لم يتوقّف عند الاحتشاد، بل تطور إلى حد التهديد والوعيد من قبل أعضاء الألترس فى حالة صدور الحكم بالبراءة على المتهمين فى القضية.
وكانت بيانات خاصة بذلك اليوم قد وضعت على صفحات الألترس تطالب كل الأطياف للوجود أمام أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة فى يوم 26 يناير لحضور جلسة الحكم التى وصفوها بإسدال الستار على محاكمة استمرت 11 شهرًا من التحقيقات والمرافعات والشهود والتشكيك فى نزاهة الشهداء من جانب الإعلام.
حيث طالبت صفحة ألترس أهلاوى أن يكون يوم 26 يناير هو يوم القصاص للشهداء.. والقصاص العادل لكل مَن شارك فى هذه المجزرة، وقالت أيضًا إن "القصاص قادم على الجميع، والموت قادم لا محالة لكل مَن دبّر وقتل وخان، قائلين المجد للشهداء".
من جانبه علَّق أحمد عوض، قائلًا "العدل هو القصاص وليس مقابلة الظلم بظلم آخر وتهور بقتل أبرياء تحت الأرجل، تذكّروا أنه ممكن أن نقتل أباء لنا وأخوة لنا فى الفوضى، طالبوا بالقصاص من المذنبين ولا تعلنوها حربًا شعواء".
بينما قال أحمد مسعد "سؤال عقلانى: هل توجد قائمة بأسماء المدبرين الحقيقيين أم تخمينات والعلم عند الله؟".
أما "علاء آرتى جيم"، فقال "القصاص يا إما الرصاص".
بينما قال "ميدو"، "لو مش هتجيبوا حقّنا هناخدوا بإيدينا".
واتفق معهم هانى السماحى، قائلًا "معاكم يا رجالة".
بينما قال "ميك موس"، "إن شاء الله فى الجنة يا شهيد".
أما فريدة أحمد، فقالت "شركات المحمول عملت مؤامرة بأنها زوَّدت الكروت فى الوقت ده تحديدًا علشان يحصل انقلاب على البلد".
وفى محاولة للتهدئة، قالت ابتسام أبو الغار "يا شباب مصر حافظوا على مصر بالله عليكم، مصر تناديكم، لا تكونوا سببًا فى هلاكى".
فى حين جاء على صفحة ألتراس ميدان التحرير، أن "وزارة الداخلية: يجب على الألتراس تقبل الحكم حتى لو كان براءة"!!، ليزداد الأمر سخونة بين رواد الصفحة، ويرد الأدمن قائلًا "دا إنت هتشوف أيام سودا".
وقال "لفلى أيفر"، "وربنا لهنزل يوم 25 يناير وهنولع فى الإخوان.. دول يا حكومة".
أما "ميداش زاهى" فقال "أقسم بالله ما فى الكلام ده، هنحط عليكم أنتو يا حكومة وإحنا عارفين إن الحكم مش هيعجبنا وجاهزين".
وقالت دودو تدرى "11 شهرًا وفى الآخر براءة!! إنتو اللى جبتو لنفسكو".