5 .7 مليارات دولار خسائر لبنان جراء الأزمة السورية
حث رئيس الحكومة اللبنانية المستقيلة نجيب ميقاتي المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته تجاه لبنان، الذي ما زال يتحمل العبء الأكبر من أزمة النازحين السوريين بين كل دول المنطقة، حتى أصبح الدولة المضيفة الأولى منع حيث عدد النازحين، خاصة في ظل حجم أراضيه وعدد سكانه وارتفاع الكثافة السكانية لديه".
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه ميقاتي ترأس، اليوم مع سفراء وممثلي الدول المانحة وممثلي المنظمات الدولية للبحث في تداعيات الأزمة السورية على الاقتصاد والمجتمع اللبناني.
وقال إننا نسمع الكثير من الاقتراحات والآراء والنصائح، ونسمع جعجعة، ولا نرى طحينا، فحتى اللحظة فإن حجم التقديمات لا يلبي جزءا يسيرا من حجم الحاجات، وسأكتفي بعرض جزء من النتائج التي توصل اليها تقييم البنك الدولي، والتي أعتقد أنها تصدم الكثيرين على المستويين الداخلي والخارجي. وعلى مدى سنوات الأزمة في سوريا 2012-2013، فإن المصاريف المباشرة للخزينة اللبنانية لتأمين الخدمات الأضافية للنازحين بلغت 1،1 مليار دولار، أي التعليم والصحة ودعم المحروقات، الكهرباء، الخبز وقضايا شبيهة".
وأردف: "أن الزيادة المتوقعة على الخدمات في هذه الفترة وحجم التكاليف لتأمين خدمات المواطنين اللبنانيين والنازحين السوريين والفلسطينيين على مستوى نوعية الخدمات بالمحافظة على مستوى الخدمات المعطاة نفسها منذ عام 2011، يبلغ 2،1 مليار دولار".
وقال: "لدينا تراجع في إيرادات الخزينة اللبنانية بمبلغ 1،5 مليار دولار. أما خسائر الاقتصاد اللبناني نتيجة الحرب في سوريا فتبلغ 7،5 مليار دولار