"عون" يلتقي وفدا من "حزب الله" ويقلل من أهمية شبكة الاتصالات

التقى العماد ميشال عون، رئيس تكتل التغيير والإصلاح بالبرلمان اللبناني اليوم الأربعاء، وفدا من "حزب الله" ضم المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين الخليل ومسئول وحدة التنسيق والارتباط وفيق صفا.

وقال خليل في تصريح عقب اللقاء حول مشكلة اعتراض أهالي زحلة على شبكة اتصالات حزب الله إن "الموضوع ليس جديدا بل منذ 7 مايو الماضي، وهناك شيء اسمه شبكة اللاسلكي لاتصالات المقاومة وهي لم تخترع حديثا، هناك اشخاص يحاولون تكبير الموضوع ولكنه تافه".

وأضاف أنه أجرى مشاورات خصوصا بعد منعطف ما كان يسمى بالعدوان الأمريكي على سوريا وعلى المنطقة، الذي بنى عليه الكثيرون في المنطقة ولبنان أوهاما باءت بالفشل واصطدموا بجدار كبير.

وقال: "لقد وجدنا أنفسنا بحاجة للتشاور مع العماد عون على المستوى المحلي والإقليمي، وخاصة أن هناك أصحاب نفوس ضعيفة كانت تعمر وتبني على الضربة الأمريكية وأخذوا لبنان في متاهات فكرية وأوهام، وكانت وجهات النظر متطابقة في جزء كبير منها".

وردا على سؤال هل جرى معاتبته على مواقفه من تدخل الحزب العسكري في سوريا، أجاب قائلا: "أبدا، نحن نفهم تماما حقيقة ومعدن وجوهر العماد عون بالنسبة لحزب الله".

وحول تشكيل الحكومة هل لا يزال الرهان قائما بين ربط الحكومة والتغيرات الإقليمية، قال خليل: "علينا في لبنان أن نبني دولة ونريد حكومة ووضعا داخليا مستقرا، على أن تتفاهم الناس مع بعضها لإنتاج حوار لا أن نربط مصير لبنان بالأمور الإقليمية".

وعن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار، قال: "نرحب بأي دعوة للحوار خاصة مبادرة، مشيرا إلى أن عون رحب بمبادرة بري".

وحول رفض رئيس كتلة تيار المستقبل رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة للمبادرة؟ أجاب: "هو حر وهذا رأيه".