أبو القمصان "بعبع" رجال "الصناعة".. بلغ سن التقاعد منذ 8 سنوات ولا يزال مستمرا
سيد أبو القمصان أحد أهم القيادات التي ما زالت تشغل منصبا في وزارة الصناعة والتجارة الخارجية بعد تجاوزه سن التقاعد منذ 8 سنوات، ويشغل حاليا مستشار الوزير لشئون التجارة الخارجية.
تدرج أبو القمصان في عدة مناصب وزارية منذ تعيينه، فقد شغل رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، ورئيس قطاع التجارة الداخلية أواخر التسعينات، وذلك قبل فصل القطاع عن الصناعة وضمها إلى التموين، إلى أن تدرج وشغل رئيس قطاع التجارة الخارجية.
ويعمل أبو القمصان بالوزارة منذ أن كانت "وزارة الاقتصاد ويرأسها الدكتور مصطفى السعيد"، ثم ظل في عهد الدكتورة نوال التطاوى التي تولت شئون الوزارة، واستمر أيضا في عهد يوسف بطرس غالى، الذي كان يتولى وزارة التجارة الخارجية حينئذ، واستمر مع كل الوزراء اللاحقين، بعد أن تم ضم وزارة الاقتصاد إلى التجارة الخارجية، وشغل أبو القمصان منصب رئيس قطاع التجارة الخارجية واستمر وجوده كمستشار بعد ذلك في عهد رشيد محمد رشيد، ثم استمر مع الدكتور محمود عيسى، وحاتم صالح، وأخيرا مع منير فخرى عبد النور الوزير الحالى ليتولى منصب مستشار الوزير لشئون التجارة الخارجية بعد أن بلغ سن التقاعد منذ عام 2005.
ويعد أبو القمصان أكبر مستشار في الوزارة مما جعل الوزارة يغلب على عملها طابع التجارة الخارجية عن أي نشاط صناعى آخر، مما أثار غضب كثير من رجال الصناعة.
ويكمن سر احتفاظ الوزراء بـ "أبو القمصان" لإلمامه ببواطن الأمور صغيرة أو كبيرة، لذا لا يصدر قرار وزارى في قطاع التجارة الخارجية إلا بالرجوع إليه، ويصف بعض رجال الأعمال "أبو القمصان" بـ "البعبع" نظرا لأنه الآمر الناهى في القرارات المتعلقة بأنشطتهم.
