رئيس التحرير
عصام كامل

وزير بريطاني: الاستفتاء على استقلال اسكتلندا "لحظة حاسمة"

مدينة اسكتلندا
مدينة اسكتلندا

قال وزير الدولة البريطاني لشئون اسكتلندا، مايكل مور، إن الاستفتاء على استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة "لحظة حاسمة" وفرصة للاختيار تأتي مرة واحدة في الحياة.

وأضاف المسئول البريطاني -في تصريح بمناسبة بقاء عام على موعد الاستفتاء على استقلال اسكتلندا في 18 سبتمبر القادم- "إنها لحظة حاسمة وفرصة للاختيار تأتي مرة واحدة في الحياة لهذا آمل أن يفكر الشعب بحذر خلال استعدادهم للتصويت".

وأشار إلى أن هذا الاستفتاء سيغير اسكتلندا والمملكة المتحدة ككل بشكل جذري للأبد، قائلًا: "أعتقد أن اسكتلندا ستكون أكثر قوة وأمنًا ورفاهية إذا استمرت جزءًا من المملكة المتحدة وسأستمر من الآن وحتى سبتمبر القادم في الدفاع عن هذه القضية بالإضافة إلى توفير ما أراه دليلًا قويًا وحاسمًا للاختيار للشعب."

وتابع مور "أنا متأكد أن العام القادم سيشهد تحديًا ولكنه مثير من خلال النقاشات التي ستدور لتوضيح الأمور واستعداد الأسكتلنديين للإدلاء بأصواتهم"، معربًا عن إيمانه بأن هذا التحدي سيكون لحظة لا تنسى بل وتاريخية، ومختتمًا بالقول "نحن جميعًا لدينا الميزة في أن نكون جزءًا من محددات المستقبل لبلادنا".

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد حذر، أمس الأول، من إقرار خيار الاستقلال في الاستفتاء حول استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، واصفًا خيار الانفصال بـ"القفزة في المجهول".

واسكتلندا (الاسم اللاتيني القديم لها "كاليدونيا")، دولة في شمال غرب أوربا، تعتبر جزءًا من الدول الأربع المكونة للمملكة المتحدة، وتحتل الثلث الشمالي من جزيرة بريطانيا العظمى وتحدها جنوبًا إنجلترا، ويحدها شرقًا بحر الشمال، وغربًا المحيط الأطلسي، عاصمتها "أدنبرة"، وأهم مدنها وأكبرها مدينة جلاسكو.

وكانت اسكتلندا مملكة مستقلة حتى أول مايو من عام 1707، حين تم إقرار قانون الوحدة لعام الذي اتحدت بموجبه مع مملكة إنجلترا وكونتا ما يعرف حاليا بـ"المملكة المتحدة".

الجريدة الرسمية