فاينانشال تايمز: الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي جزء من أجندة أوباما

أكدت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية في عددها الصادر اليوم الإثنين أن قضية الصراع الإسرائيلي -الفلسطيني ستظل جزءا من أجندة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخارجية، حتى في حال أراد أن يتخلى عن حل الدولتين.
ولفتت الصحيفة - في مقال تحليلي نشرته اليوم وأوردته على موقعها الإلكتروني - إلى أن هناك العديد من القضايا التي أصبحت جزءا من أجندة أوباما، حتى قبل أن يلقي خطاب ولايته الثانية .. مشيرة إلى أنه سيكون عليه أن يتعامل مع بعضها، برغم من أنه قد لا يستطيع حلها.
وأوضحت أن الأجندة الداخلية سيسيطر عليها المزيد من المفاوضات الشاقة بشأن الميزانية، وعراك سياسي حول قضية السيطرة على السلاح والتي لم يكن يتوقع أوباما حدوثها وقت الإنتخابات.
وقالت إن الأجندة الخارجية ستشكل إرثه من خلال الطريقة التي سينتهي بها الصراع الدائر في أفغانستان، وكيفية تعامله مع الحرب الأهلية السورية، وعما إذا كان سيتوصل إلى إتفاق أم سيوجه ضربة إلى إيران.
ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن قضية فلسطين ليست جزءا من الأجندة الخارجية بصورة واضحة؛ إلا أن التطورات التي ستؤول إليها الإنتخابات العامة الإسرائيلية المقرر أن تبدأ يوم غد، ستسلط الضوء على الخيارات الحقيقية المطروحة أمام أوباما، فإما أن يسير على نهج سلفيه بيل كلينتون وجورج بوش ويستمر في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين جاعلا منها حجر الزاوية لولايته الثانية أو أن يتخلى عنها.