السكر واللحوم.. أطعمة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
سرطان الثدي أحد الأشباح التي تطارد النساء في كل مكان، فكلما تقدمت المرأة في العمر زادت عندها هواجس الإصابة بهذا المرض اللعين، هناك العديد من الأبحاث والدراسات التي أثبتت أن هناك أطعمة بعينها يمكنها الحد من نسب الإصابة بهذا السرطان.
يؤكد دكتور دان هارينجتون استشاري علاج سرطان الثدي أن أحدث الأبحاث أكدت أن هناك بعض العناصر الغذائية التي يكون لها تأثير في تكون الخلايا السرطانية بمنطقة الثدي.
السكر
أثبتت الدراسات وجود علاقة بين زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة سكر عالية وسرطان الثدي، حيث أنه مع ارتفاع مستوى السكر في الدم، يطلق الجسم هرمون الانسولين، الذي بدوره يزيد من مستويات هرمون الاستروجين في الدورة الدموية، وفي نسيج الثدي الذي يحتوي على مستقبلات الأنسولين، فيتسبب في انقسام الخلايا، والذي ينذر بالإصابة بسرطان الثدي.
اللحوم المشوية
على الرغم من المعروف عن فوائد اللحوم المشوية للحفاظ على الجسم الرشيق، إلا أن دكتور دان يؤكد أنه عندما يتم شوي البروتينات الحيوانية وتصل لدرجة حرارة عالية يزيد ذلك من تطور الأمينات الحلقية غير المتجانسة (إتش سي أي إس)، والتي تعتبر من مسببات سرطان الثدي.
الدهون الحيوانية
ويضيف دكتور دان أن الدهون المشبعة التي تحتوي على الكوليسترول تزيد من مستويات هرمون الاستروجين والبرولاكتين، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم.
المحليات الاصطناعية
ويوضح دكتور دان أن المحليات الاصطناعية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وقد أظهرت الدراسات ذلك، حيث أنها تطلق الانسولين، والذي كما ذكرنا سلفا يؤدي زيادته إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.