رئيس التحرير
عصام كامل

الكراهية للجميع.. شعار الإخوان.. " فرويز": دعوات الإخوان لتعطيل المصالح حرب فعلية وليست شائعات.. "خليل": الجماعة تشن حربا نفسية ضد الشعب.. عبد العظيم: الجماعة تفتعل الأزمات لإسقاط الحكومة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

"مازالت على قيد الحياة"، رسالة تود جماعة الإخوان الآن وبكل الطرق توصيلها ولفت انتباه الجميع إليها، ولم تجد لذلك سبيلا سوى افتعال الأزمات وتعطيل مصالح الناس من خلال دعوتها الأخيرة لتعطيل المترو من أجل شل حركة العاصمة، وبعث رسالة إلى الشعب المصرى كله أن حكومته فاشلة وأن عليه الثورة عليها.


أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي أن دعوات الإخوان لافتعال أزمات بالشارع ليست مجرد شائعات، وإنما حرب فعلية يستخدمها أفراد الجماعة بهدف تعطيل المصالح العامة، وتوصيل رسالة إلى القائمين على السلطة مفادها أنهم مازالوا على قيد الحياة.

أضاف "فرويز" أن الإخوان نجحوا خلال دعوتهم للاعتصام في المترو في تخويف عدد كبير من المواطنين من استخدام المترو واللجوء لمواصلات النقل الأخرى.

وأوضح فرويز أن سيكولوجية الإخوان تتجه الآن إلى تفعيل الكراهية الموجهة للجميع، والتي لم تعد قاصرة على القائمين على السلطة فقط ولكن اتجهت إلى الشعب أيضا.

وأضاف "فرويز" أن أسلوب الإخوان في الحديث بدأ يعتمد على صيغة التخويف والترهيب والتكفير، وهذا الأسلوب يعود إلى فكر القطبيين الذين انتقلوا بالدعوة إلى الله رسوله وصولا للتكفير وتطبيق فريضة الجهاد.

وأوضح "فرويز" أن من وجهة نظر الجماعة أن تعطيل المصالح وافتعال الأزمات في المرور والبنزين والمترو والقطارات، والامتناع عن دفع الفواتير والإضراب فكر جهاد هدفه الحرب ضد الشعب.

وأكد "فرويز" أنه بات من الضروري على المسئولين بالحكومة والإعلام والشرطة والجيش تفعيل شعار الجميع واحد ضد إرهاب الإخوان.

وعلي الجانب الآخر، أوضح الدكتور محمد خليل أستاذ علم النفس الاجتماعي الإكلينيكي بجامعة عين شمس، أن تراخي الحكومة الحالية عن تنفيذ قانون الطوارئ والضرب من حديد وراء محاولات الإخوان تهديد مصالح الشعب نظرا لأنهم لم يجدوا من يتصدي لهم.

أضاف "خليل" أن خطة الإخوان الحالية تهدف إلى تعطيل مصالح المواطنين، من أجل إسقاط الحكومة الحالية ومحاولة بث رسالة مفادها أن الحكومة فاشلة، بالتالي يخرج الشعب لإسقاطها، وينجح الإخوان في مخطط شل الحركة في مصر.

وأوضح أن جماعة الإخوان تشن حربا نفسية على الشعب لكى يبقى لها دور سياسي دائما، فهى تود أن تظل تحت الأضواء.

وأشار "خليل" إلى أن الجماعة بالفعل لم ينته دورها من الحياة، وعلينا أن نعترف بهم كفصيل له وجود وعلينا أن نتعامل معه، مؤكدا أن أجهزة الدولة عليها دور رئيسي في إقرار عملية الضبط الاجتماعى، وتطبيق القانون دون تراخي.

من جانبه، أكد الدكتور سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن سياسة جماعة الإخوان تعتمد على مجموعة من الأركان.. أولها استخدام الدين، والثاني استخدام المال، ومحاولات الإغراء به، والثالث العنف والترويع وتعطيل المصالح، موضحا أن الإخوان يمرون الآن بمرحلة افتعال الأزمات والعنف.

أضاف "عبد العظيم" أن الجماعة في حالة حرب مع الشعب كله، وليس الجيش فقط بعدما توارد إليها إحساس بأن الشعب تخلي عنها في وقت احتياجها إليه.

وأوضح "عبد العظيم" أن الجماعة تنفذ مخطط التمويه والكذب كجزء من سياسة الإخوان ضد كل من يقف أمام طموحاتهم.

وأكد "عبد العظيم" أن الحكومة الحالية متراخية في مواجهة الإخوان، كما أن الأجهزة الأمنية مازالت خارج نطاق الخدمة، موضحا أن سياسة الإخوان الحالية تعتمد على تطبيق مبدأ العصا والجزرة، وعلى الشعب عدم الاستجابة لهم .

الجريدة الرسمية