"احمى نفسك" من فيروس كورونا في موسم الحج
موسم الحج على الأبواب، ومازالت الملكة العربية السعودية تعاني من وجود فيروس كورونا، الذي يعتبر أحد الفيروسات شديدة العدوى، مما يمثل تخوفا كبيرا لكثير من الحجاج، خاصة مع حالات الإصابة بالفيروس التي تسجل بشكل يومي بالأراضي السعودية.
يشير الدكتور سيد شلبي أستاذ الباطنة إلى أن فيروس "كورونا" تبدأ أعراضه كفيروس الأنفلونزا، حيث يصاب الشخص بارتفاع في درجة الحرارة، مع سعال وصداع، وضيق في التنفس واحتقان في الحلق.
ويوضح الدكتور سيد أن الفيروس يبقى في جسم المريض من 10 إلى 14 يوما، يمكن خلالها أن يتعافى خاصة إن كان شابا يتمتع بصحة جيدة، أما إذا كان كبير السن أو يعاني من بعض الأمراض، أو كانت مناعته ضعيفة فيتطور معه الفيروس ويتملك من جسمه، وفترة حضانة الفيروس من 5 إلى 7 أيام.
يضيف الدكتور سيد: أن الحالات التي يتطور فيها الفيروس، نجده يمنع وصول الأكسجين إلى الدم مسببا قصورا في وظائف أعضاء الجسم، مما قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات، وأحيانا أخرى تزيد الأعراض وتتمثل في التهاب حاد في الرئة، بسبب تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة، وقد يصل أحيانا للإصابة بالفشل الكلوي.
وبالنسبة لطرق انتقال المرض من شخص لآخر فيوضح دكتور سيد أن ذلك يتم عن طريق الرزاز أو العطس، أو السعال في وجه شخص آخر، حيث الإفرازات التنفسية الموجودة بالأنف، من المريض للمحيطين، كذلك قد ينتقل من يد المريض الملوثة بالفيروس إلى يد المحيطين به عند السلام أو التلامس.
وينصح الدكتور سيد الحجاج خلال التواجد في الأراضي المقدسة بالحرص الشديد على غسل اليدين دائما، عند ملامسة أي سطح، أو بعد مصافحة أي شخص، مع ضرورة وضع الكمامة طوال التواجد في الأماكن المزدحمة.