رئيس التحرير
عصام كامل

صحيفة أمريكية: الإمارت تقود دول الخليج ضد الإسلاميين

الدكتور المعتقل محمود
الدكتور المعتقل محمود الجيدة

زعمت صحيفة "لاس فيجاس صن" الأمريكية أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقود الخليج في جبهة ضد الإسلاميين في مصر.

وأشارت الصحيفة إلى بدء الحملات في دول الخليج قبل عام من انهيار جماعة الإخوان في مصر، ففي شهر يوليو الماضي، توسعت الحملة الإقليمية على نشاط الإخوان في الدول العربية وقامت القيادة العسكرية في مصر بحملة اعتقال لأعضاء الجماعات الدينية لتهديدهم أمن البلاد واستقراره.


ولفتت الصحيفة إلى اعتقال الدكتور محمود الجيدة "52عامًا" منذ أكثر من ستة شهور خلال انتقاله من دبي لقطر واحتجز منذ ذلك الحين ولم يسمح لعائلته زيارته إلا مرة كل شهر بعد نقله من مركز الاحتجاز وهو معصوب العينين لرؤية عائلته له، ويحجز في منشأة غير معلن عنها.

وأعطت السلطات الإماراتية تصريحات علنية بشأن هذه القضية ولكن الطبيب وعائلته ليس لديهم سبب واضح لاعتقاله حتي الآن، حيث تتصاعد الضغوط في جميع أنحاء الخليج المدعومة من الغرب ضد الإخوان وتعرض للضرب وحلفائهم الإسلاميين.

ونوهت الصحيفة عن إطاحة الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الماضي المنتمي لجماعة الإخوان ما جرأ الإمارات العربية المتحدة على شن مزيد من حملات الاعتقال لأنصار الإخوان المشتبه بهم لأنه يعتبرون الإخوان مصدر تهديد للحكم فيدول الخليج التي يحكمها الملوك والشيوخ والأمراء.

وأضافت الصحيفة أن دول الخليج وعدوا مصر بمنحها مليارات الدولارات من المساعدات؛ فلقد منحت الكويت والسعودية والإمارات 12 مليار دولار من المساعدات بعد سقوط الإخوان من الحكم في مصر، وأصبحت مصر ودول الخليج مستعدين لمواجهة خطر الإخوان وأصبح عدوهم المشترك الذين يسعون للتخلص منه، وهذا ما أكده كريستوفر ديفيدسون خبير شئون الخليج في جامعة دورهام في بريطانيا وسماه "التحالف القوى".

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى مواقف دول الخليج وخاصة كل من السعودية والإمارات تجاه الإخوان والخطر الذي يمثله لهم، فالإخوان يتبنوا الإسلام السياسي ما يهدد الممكلة العربية السعودية التي تتبع التفسير الوهابي المتشدد للإسلام، ونوه ضاحي خلفان قائد الشرطة في دبي عن خطر الإخوان والإجراءات التي تتخذها الإمارات حيال ذلك وتصعيد الحملة ضدهم حتى لا يهددوا نظام الحكم في البلاد.
الجريدة الرسمية