رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أهالي "العواسجة" لمحافظ الشرقية: "ارحمنا من القمامة والبلطجية"

فيتو

يعيش ما يقرب من 30 ألف مواطن بقرية العواسجة التابعة لمركز ههيا الشرقية إهمالا واضحا في الخدمات، القرية في طي نسيان المسئولين، مما تسبب في كثرة وتراكم المشاكل لدى أهالي القرية.

يقول وجدى محمد عليوة، موظف بوزارة الصحة وأحد أبناء القرية، إن العواسجة تعاني من تراكم تلال القمامة بالشوارع، والسبب في ذلك عدم تشغيل الجرارات التابعة لجمعية تنمية الجتمع الذي كان يعمل على تجميع القمامة من المنازل من خلال إيصالات شهرية يتم تحصيلها، وإعطاء كل أسرة أكياس بلاستيك مخصصة للقمامة ويمر الجرار مرتين أسبوعيا لتجميع القمامة وسحبها على محرقة مركز ههيا.

وأضاف: منذ عام تقريبا قام رئيس وأعضاء جمعية تنمية المجتمع بالقرية بتأجير الجرار إلى أحد المواطنين مقابل إيجار شهرى دون النظر إلى تراكم أكوام القمامة في الشوارع وفى المنازل المهجورة بالقرية.

ويضيف محمود السيد ناصف، موظف بالشباب والرياضة وعضو مجلس محلى مركز سابق، أن القرية تعاني من ضعف في مصدر المياه الرئيسى، الذي يأتى من شبكة مياه الشرب والصرف الصحى من محطة كفر أبو حطب العملاقة التي تكلفت عشرات الملايين، ولكن للأسف المياه لا تصل أماكن كثيرة بمركز ههيا ومنها قرية العواسجة.

فيما أكد مجدي المظلوم، أحد أبناء القرية، نعانى من مشكلة انقطاع الطريق المؤدى إلى مدينة الزقازيق أكثر من مرة من قبل مجموعة من البلطجية من إحدى القرى المجاورة للعواسجة المعروفين لدى ضباط ومخبرين وأمناء مركز شرطة ههيا، وللأسف لا يستطيع أحد من القيادات الأمنية التعامل معهم وهم يروعون الأهالي العائدين من أشغالهم ويقومون بالسلب والنهب وإيذاء المواطنين.
الجريدة الرسمية