العريان و أبوكو وعبد المسيح .. وخلافه !!
*المبرر الوحيد لدعوة عصام العريان يهود مصر للعودة، ربما يرجع لرغبته فى تلبيسهم قضية تخلُّف عن التجنيد، أو تهرُّب من ضريبة ملاهى مولد أبو حصيرة!.
* أتفَهَّم رفض تعريب العلوم، على الأقل فى الوقت الحالى.. ذلك أن لدينا مدرسين "إيدك منهم والقبر".. والله لا أستبعد لوطُلِبَ من أحدهم أن يقول بالفصحى إن مساحة المثلث هى حاصل ضرب نصف القاعدة فى الارتفاع، لتجده يقول إن مساحة المثلث هى حاصل ضرب القَعْر فى الطَرْطوفة !.
* مخطئ من يقول "إن سوريا بحاجة إلى منظمات أطباء بلا حدود، إنها بحاجة إلى "حانوتية" بلاحدود!.
* بعض النقاد الرياضيين، ووكيل أعمال المهاجم الغانى أبوكو، حَمَّلوا النادى الأهلى مسئولية فشل صفقة انتقال أبوكو، وصدَّعوا "دماغنا" بالكلام عن أبوكو.. الله يخرب بيت "أبوكو".. إحنا فاضيين؟! .
* تابعت التراشق بالاتهامات بتقديم الرشاوى الانتخابية، عقب حملة البطاطين، ومن قبلها حواديت الزيت والسكر.. ياسادة ورب الكعبة، فى مواسم الانتخابات، يؤكد لى مئات الناخبين،أنهم يضربون"الأُبَيِّج" من المرشح فى جيوبهم، ثم يصوتون لمن يريدون..الخلاصة.. ليس بالزيت والسكر والبطاطين تُشَكَّل البرلمانات.. "إحنا شعب لَبَط !!.
* إلى الترزى الأفرنجى الذى خرج علينا يُنَصِّب نفسه متحدثاً باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.. نرجوك لسنا بحاجة إلى مزيد من التوتر، واعمل "معروف"، خُد لَك جنب خلِّينا نشوف الماتش !.
* عندما يضع أبناء مصر المخلصون من المسيحيين صورة سيد بلال شهيد البطش الأمنى، وسط صور شهداء كنيسة القديسَيْن بالإسكندرية،أشعر أن مصر بخير طول العمر.
* كنت سعيداً ويالها من سعادة، عندما تلقيت أكثر من عشرين دعوة على مأدبة إفطار إخوانى المسيحيين بعد منتصف ليلة عيد الميلاد، وما منعنى سوى وعكة صحية ألمَّت بى.. والله لا أتصور وطناً بدون طنط أم وفيق والمقدِّس عبد المسيح منصور ونبيل أقلاديوس ومجدى صابر وشيرين نبيل والمهندسة فايقة ونبيل صادق وإبراهيم مرزوق ونجلاء، ومجدى وهيلدا صبحى وأنا وأنت..أُنظر إلى المحبة كم هى جميلة، طرح علَىَّ المقدس عبدالمسيح أسئلة قال "إنها ضمن مسابقة دينية ثقافية تنظمها كنيسته"، فقلت أعرف حلها، ولكن ما المقابل؟..قال لى بصراحة مش معايا فلوس، لكن ممكن أكلم الكنيسة تحط لك فى الجوايز"رحلة عُمْرَة"..كل سنة وإحنا كلنا فى محبة وسلام ووئام.
