لصحة طفلك.. احذري المفاهيم الخاطئة عن الرضاعة الطبيعية
رغم التأكيد المستمر على أهمية الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأم والطفل على حد سواء، إلا أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة حول هذه الرضاعة التي تعيق الأم عن منح رضيعها هذه النعمة الربانية، معتقدة أنها توفر له بالحليب الصناعي وجبة متكاملة مشبعة.
وحذرت الدكتورة سنية فهمي، استشاري صحة الطفل من هذه المعتقدات الخاطئة، مشيرة إلى أكثرها انتشارا بين الأمهات خاصة الجدد منهن:
- قلة لبن الأم في الأيام الأولى من الولادة: يشعرها بأن طفلها سيظل جائعا ولن ينال حقه من الطعام، إلا أن هذا اعتقاد خاطئ فالله عز وجل منح هذا العضو القدرة على إخراج الكمية المناسبة لكل مرحلة عمرية يمر بها الطفل، بحيث يزيد أوتوماتيكيا ودون أي تدخل.
وأوضحت أن هذه الكمية تتوافق مع قدرة أجهزة وأعضاء جسم هذا الكائن الصغير، فمعدته الصغيرة لن تستطيع استيعاب أو هضم أكثر من هذه الكمية التي تعتقد الأم أنها صغيرة، وإذا زادت عن حاجته ستشعر الأم أن ابنها لا يتناول رضعته كما يجب وتدخل في مشكلة من نوع آخر.
- حليب الأم أقل "كثافة" من الحليب الصناعي: وهذا أيضا اعتقاد خاطئ، فهو يحتوي على جميع العناصر الغذائية بنسب سهلة الامتصاص والهضم، أيضا وفق مرحلته العمرية، حتى لا يتعرض لحالات المغص وعسر الهضم، كما يحتوي على تلك الأجسام المضادة التي تساعد في رفع مناعة الطفل دون الحاجة لأي إضافات أو مركبات كيميائية.
- الرضاعة تؤذي جمال المرأة: الحقيقة أنها تساعد الأم على سرعة استعادة نشاطها وحيويتها وصحتها النفسية، من خلال سرعة انقباض الرحم وعودته لحجمه الطبيعي، كذلك أداء دورها كأم تحنو على طفلها وتوليه العناية والاهتمام فدورها بدأ ولن ينتهي.
- إيقاظ الطفل من نومه في مواعيد الرضاعة: خطأ تقع فيه الأمهات نتيجة الشعور بالذنب، ونسيت أن الطفل في الأيام أو الأسابيع الأولى من ولادته يستكمل نموه من خلال نومه، وأن حاجة الجوع ستوقظه بالتأكيد، فلا داعي لإيقاظه بتاتا حتى وإن فاته وقت الرضاعة.
- إعطاؤه ثدي أمه بعد 12 مساء: تقع كثير من الأمهات في هذا الخطأ الكبير الذي يتسبب في حرمانها من نيل قسط كاف من الراحة، مما يعرضها للضغط النفسي والإجهاد العصبي، نتيجة ضرورة التواجد لجوار الطفل ليل نهار.
وهنا تظهر أهمية وجود مرافق لها كالجدة أو الأخت، بحيث تتوقف هي عن الرضاعة في الثانية عشرة مساء وحتى السادسة أو السابعة صباحا لتنال قسطا من الراحة في غرفة أخرى تماما، وعند استيقاظ الطفل يتم إعطاؤه رضعة من الأعشاب الطبيعية الموصوفة من الطبيب بدون سكر، لتساعده على النوم والهضم الجيد، وتنظيم الرضاعة.
وأوضحت أن هذه الكمية تتوافق مع قدرة أجهزة وأعضاء جسم هذا الكائن الصغير، فمعدته الصغيرة لن تستطيع استيعاب أو هضم أكثر من هذه الكمية التي تعتقد الأم أنها صغيرة، وإذا زادت عن حاجته ستشعر الأم أن ابنها لا يتناول رضعته كما يجب وتدخل في مشكلة من نوع آخر.
- حليب الأم أقل "كثافة" من الحليب الصناعي: وهذا أيضا اعتقاد خاطئ، فهو يحتوي على جميع العناصر الغذائية بنسب سهلة الامتصاص والهضم، أيضا وفق مرحلته العمرية، حتى لا يتعرض لحالات المغص وعسر الهضم، كما يحتوي على تلك الأجسام المضادة التي تساعد في رفع مناعة الطفل دون الحاجة لأي إضافات أو مركبات كيميائية.
- الرضاعة تؤذي جمال المرأة: الحقيقة أنها تساعد الأم على سرعة استعادة نشاطها وحيويتها وصحتها النفسية، من خلال سرعة انقباض الرحم وعودته لحجمه الطبيعي، كذلك أداء دورها كأم تحنو على طفلها وتوليه العناية والاهتمام فدورها بدأ ولن ينتهي.
- إيقاظ الطفل من نومه في مواعيد الرضاعة: خطأ تقع فيه الأمهات نتيجة الشعور بالذنب، ونسيت أن الطفل في الأيام أو الأسابيع الأولى من ولادته يستكمل نموه من خلال نومه، وأن حاجة الجوع ستوقظه بالتأكيد، فلا داعي لإيقاظه بتاتا حتى وإن فاته وقت الرضاعة.
- إعطاؤه ثدي أمه بعد 12 مساء: تقع كثير من الأمهات في هذا الخطأ الكبير الذي يتسبب في حرمانها من نيل قسط كاف من الراحة، مما يعرضها للضغط النفسي والإجهاد العصبي، نتيجة ضرورة التواجد لجوار الطفل ليل نهار.
وهنا تظهر أهمية وجود مرافق لها كالجدة أو الأخت، بحيث تتوقف هي عن الرضاعة في الثانية عشرة مساء وحتى السادسة أو السابعة صباحا لتنال قسطا من الراحة في غرفة أخرى تماما، وعند استيقاظ الطفل يتم إعطاؤه رضعة من الأعشاب الطبيعية الموصوفة من الطبيب بدون سكر، لتساعده على النوم والهضم الجيد، وتنظيم الرضاعة.