"حبيب" يلمح للاعتراف بخارطة الطريق والمشاركة في استفتاء الدستور
قال الدكتور رفيق حبيب، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، إن المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقبلة، هي أحد البدائل المطروحة لكسر ما وصفه بـ«الانقلاب العسكري»، في أول إشارة لإمكانية انخراط الجماعة في العملية السياسية في البلاد وخارطة الطريق التي أدت إلى عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
ونشرت صحيفة «الحرية والعدالة» في عددها أمس، الجزء الثاني من دراسة لحبيب طرح فيها سيناريوهات ما سماه «كسر الانقلاب»، والتي حدد فيها السيناريو البديل عن الثورة التقليدية، والذي وصفه بـ«الثورة الديمقراطية»، حيث تحدث المفكر القبطي المنتمي لجماعة الإخوان عن إسقاط الدستور عبر صناديق الاقتراع.
وقال حبيب في دراسته إنه «إذا استمر الانقلاب العسكري في خريطة طريق الانقلاب على الثورة والديمقراطية، ووصل إلى مرحلة الاستفتاء على تعديلات دستورية تؤدي إلى عسكرة وعلمنة الدولة، تصبح حركة مناهضة الانقلاب أمام اختبار ديمقراطي فريد من نوعه، خاصة إذا كانت المؤشرات الأولية، تؤكد احتمال إجراء استفتاء نزيه».
وأشار إلى أنه «في حالة إجراء استفتاء نزيه تنتقل المعركة بين الانقلاب وحركة مناهضة الانقلاب من الشارع إلى صناديق الاقتراع، وداخل أدوات العملية الديمقراطية».