رئيس التحرير
عصام كامل

جبهة التحرير الفلسطينية تطالب بإعادة فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا

جبهة التحرير الفلسطينية
جبهة التحرير الفلسطينية

طالب نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف باعادة فتح ملف مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا في بيروت عام 1982 سواء من خلال المحكمة الجنائية الدولية أو من خلال مجلس الأمن الدولي واعادة الاعتبار لمصداقية القانون الدولي عبر محاكمة مرتكبي ومدبري هذه المجزرة والمذابح التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني للمحاكم الدولية.

ولفت في بيان له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الحادية والثلاثين للمجزرة إلى أنها نفذت بحق ثلاثة آلاف شهيد من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من الشعبين الفلسطيني واللبناني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها الإرهابي شارون وعملاؤه في لبنان بدم بارد ودونما رحمة مستخدمة الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم.
وأكد أن الشعب الفلسطيني أفشل كل المؤامرات وأثبت للعالم أن مثل هذه المجازر لن تزيده الا اصرارا على التمسك بحقوقه الوطنية من خلال استمراره بالنضال في مواجهة سياسة الاحتلال الممنهجة من تهويد للقدس ومواصلة حفرياته تحت المسجد الأقصى وممارسته لسياسة التطهير العرقي ضد أبناء الشعب الفلسطينيي في الأراضي المحتلة عام 48 وما يتعرض له الأسرى من تصفية واستهداف منظم داخل سجون الاحتلال.
ودعا إلى وقف المفاوضات الثنائية باعتبارها بعيدة عن قرارات الشرعية الدولية التي تتزامن مع المخططات الامريكية لمواصلة الهيمنة على المنطقة وشعوبها وثرواتها والحيلولة دون الوصول إلى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
وشدد على أهمية التوجه إلى الامم المتحدة والدخول في الهيئات الدولية وقطع الطريق على مناورات حكومة الاحتلال التي تواصل عملية الخداع والتضليل بهدف طمس قضية فلسطين باعتبارها لب الصراع في المنطقة.
ولفت إلى أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والشروع في انهاء الانقسام وتطبيق اليات اتفاق المصالحة وصيانة المشروع الوطني واستعادة الدور والمكانة لمنظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها باعتبارها الكيان السياسي والمعنوي والممثل الشرعي للشعب الفلسطيني والتمسك بالثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة باعتباره حق لا يسقط بالتقادم أو بالتنازل وهو حق اقرته الشرعية الدولية وفق القرار الاممي 194.
الجريدة الرسمية