فايق: حقوق الإنسان المحرك الرئيسي للثورات العربية
قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن قضية العدالة الاجتماعية تقع في قلب الحراك الهائل الذي تشهده المنطقة العربية.
وأضاف أن قضية حقوق الإنسان هي المحرك الرئيسى للثورة في تونس الـتى أطلق شرارتها بوعزيزى، كما حدث في مصر من الدعوة للعيش والكرامة والعدالة الاجتماعية وهى الأهداف الرئيسية لثورة 25 يناير 2011.
وأكد فايق خلال كلمته اليوم السبت في افتتاح الدورة التدريبية الإقليمية حول "التمكين القانوني للفقراء" على أن إعمال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ليس بالأمر السهل، مضيفًا أنه في الحقوق المدنية والسياسية يكفى أن تمتنع الدولة عن التدخل في مجال الحريات.
وأضاف أن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية تضع على الدولة التزامات لابد من العمل على توفيرها، وقد تحتاج إلى وقت قد يطول أو يقصر حسب إمكانيات الدولة وسياستها، ولكن المواطن وخاصة في أعقاب ثورة يريد أن يرى النور في نهاية النفق، ويريد أن يرى الأمل.
وتابع:" من هنا كان من الضرورى أن تتغير نظرة الدولة بالنسبة لهذه القضايا واعتبارها حقوقًا واجبة القضاء وليس مجرد احتياجات تنفذ عندما تتوفر الإمكانات".