احتفالية مصرية صينية فى افتتاح المقر الجديد للمكتب الثقافى ببكين
افتتح الدكتور مجدي عامر، السفير المصري لدي الصين المقر الجديد للمكتب الثقافي والتعليمي المصري في العاصمة بكين بحضور المستشار الثقافي الدكتور محمد جابر أبو على، ووكيل أول وزارة التعليم العالي الدكتور محمد سمير حمزة ممثلا عن وزير التعليم العالي، ورئيس بعثة جامعة الدول العربية وعدد من السفراء الأجانب والمسئولين والعلماء والخبراء المصريين والصينيين.
قال السفير مجدي عامر، في كلمة له خلال الاحتفالية إن افتتاح المقر الجديد للمكتب الثقافي المصري في بكين يأتى في إطار العمل الفعلى والواقعي الرامي إلى دفع التعاون بين البلدين إلى المرحلة العملية على أساس "الأخذ والعطاء" وتحقيق المصالح المشتركة؛ مشيرا إلى الدور الذي يلعبه المركز الثقافي الصيني المقام في القاهرة منذ فترة طويلة، وهو كان الحافز لإقامة المكتب المصري ببكين تمهيدا لتحويله مستقبلا إلى مركز ثقافي متكامل.
من جانبه، أضاف الدكتور محمد جابر أن المقر الجديد للمكتب الثقافي المصري يحتوى على قاعات كبيرة تسمح بعقد لقاءات وإقامة ندوات وحلقات نقاشية وأمسيات ثقافية وغيرها على نحو يصب في صميم مواصلة تعزيز العلاقات الثقافية المصرية – الصينية.. مشيرا إلى أن المكتب الثقافي بدأ نشاطه لأول مرة في الصين في المقر السابق في نوفمبر 2011 ومع الزيادة الواضحة في الأنشطة الثقافية والتعليمية والعلمية مع الجانب الصيني وأخذا في الاعتبار الرؤية المستقبلية لزيادة الأنشطة، تم اختيار المقر الجديد.
وقال إن "السفارة المصرية تعمل منذ فترة على تعزيز الأنشطة الثقافية بين الجانبين ولكن بإقامة المكتب الثقافي المصري بدأت العلاقات الثقافية تكتسب زخما وتأخذ شكلا واضحا ومؤسسيا، فمن خلال التبادلات الثقافية يمكن أن يتعرف الشعب الصيني على الوضع المصري ويدرك أن مصر دولة قوية ومستقرة، ما يسهم في دعم تنشيط حركة السياحة بين البلدين".