"مركز القاهرة" ينظم ندوة بـ"جنيف" عن تشويه المدافعين عن حقوق الإنسان بالخليج
قال مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان في بيان له اليوم الجمعة، إنه نظم بالتعاون مع مركز البحرين لحقوق الإنسان ومركز الخليج لحقوق الإنسان، ندوة على هامش فعاليات الجلسة 24 لمجلس حقوق الإنسان المنعقد حاليا بجنيف، لمناقشة حملات التشويه ضد المدافعين عن حقوق الإنسان بالخليج.
وتحدث في الندوة، مريم الخواجة، القائمة بأعمال مدير مركز البحرين لحقوق الإنسان وإحدى مديري مركز الخليج لحقوق الإنسان، وخالد إبراهيم، المدير الأخر لمركز الخليج لحقوق الإنسان، وميلاني جينجل عضو مجلس إدارة مركز الخليج لحقوق الإنسان، وأدار اللقاء جيرمي سميث، مدير مكتب مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان في جينيف، بمشاركة بعض الوفود الرسمية وممثلي الأمم المتحدة، وممثلي منظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم.
وألقى خالد إبراهيم الضوء على الهجمات واسعة النطاق المستمرة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات واليمن، ثم انتقل إلى مناقشة نتائج تقرير مركز الخليج الذي صدر مؤخرا عن دور المدافعين عن حقوق الإنسان في إطار العملية الانتقالية في اليمن والهجمات المستمرة ضد هؤلاء المدافعين.
وأشار إبراهيم إلى استمرار عدم المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك فشل الحكومة اليمنية في تعيين أي من أعضاء لجنة التحقيق الوطنية، التي أنشأها الرئيس الجديد لليمن، ومن المقرر أن يعتمد مجلس حقوق الإنسان قرارا بشأن اليمن هذا الشهر بخصوص ضمان المسائلة وتفعيل حقوق الإنسان في البلاد.
بدورها ناقشت ميلاني جينجل مشكلة الـ 94 إماراتي، وهم مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان والإصلاحيين في الإمارات، سجنوا وعذبوا لكتابتهم وتوقيعهم على عريضة تطالب بإصلاحات ديمقراطية، وتم سجنهم وتعذيبهم وتهديد عائلاتهم، مشيرة إلى أن الحكومة فشلت في تقديم دليل لإثبات التهم.
في الختام، عرضت مريم الخواجة مشكلات القمع المتواصل للمدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، واستخدام القوة المفرطة ضد من يشاركون في الاحتجاجات والتظاهرات، وذكرت أن مركز البحرين لحقوق الإنسان وثق أكثر من 1000 حالة اعتقال لنشطاء سياسيين منذ بداية عام 2013، يتعرضون لسوء المعاملة والتعذيب.