استطلاع: الجمهوريون لهم كلمة الحسم بالكونجرس وهم الأقرب للرئاسة في 2014
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الحزب الجمهوري يحظى بنفوذ كبير داخل الكونجرس الأمريكي، ويكتسب الرأي العام حول القضايا الرئيسية قبل انتخابات 2014، في الوقت الذي يطالب فيه الشعب الأمريكي الرئيس "باراك أوباما" بإنهاء الأزمة السورية.
وأوضح الاستطلاع أن الجمهوريين يتم تصنيفهم في الوقت الراهن بدرجة أعلى من الديمقراطيين، خاصة حول تعاملهم مع الاقتصاد والسياسة الخارجية، فضلا عن قيادتهم البارزة في العديد من القضايا الأخرى الداخلية مثل التعامل مع العجز في الميزانية وضمان دفاع وطني قوي، بالإضافة إلى اخفاق الديمقراطيين في التعامل مع قضية الرعاية الصحية.
ويعكس الإستطلاع أيضا القلق المتزايد بشأن الاقتصاد، حيث 27% فقط من الأمريكيين يعتقدون أن الاقتصاد يمكن أن يتحسن خلال العام المقبل- وهو أدنى مستوى له منذ يوليو 2012- في حين يقول الثلثان أن البلاد تسير في المسار الخطأ.
ولفت الاستطلاع إلى أن أسهم الجمهوريين في ارتفاع، في الوقت الذي يتراوح فيه معدل التأييد للرئيس "أوباما" حول 45%، وهي نسبة ضعيفة بالنسبة لرئيس يحاول خوض معارك مع الكونجرس بشأن عمل عسكري محتمل ضد سوريا، والعمل على إصلاح قانون الهجرة والميزانية.
وانتهى الإستطلاع ليؤكد أن مكانة الديمقراطيين تراجعت على نحو تعامل البيت الأبيض مع تحديات لا تعد ولا تحصى، بما في ذلك معارضة واسعة لعمل عسكري في سوريا والإفصاح عن عمليات التنصت على الاتصالات الخاصة بدول أوربا.