البورصات العربية تكتسي بالأخضر مع تراجع احتمالات ضرب سوريا
صعدت معظم أسواق الشرق الأوسط يوم الخميس بفضل الجهود الدبلوماسية الرامية لوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية وحل الأزمة السورية.
ورغم أنه لم يتضح ما إذا كانت هذه الجهود تحول دون تنفيذ ضربة عسكرية أمريكية في سوريا وتفاقم الصراع الذي قد يؤثر على منطقة الخليج واصل الكثير من المستثمرين تركيزهم على العوامل الاقتصادية الإيجابية.
وقال سباستيان حنين مدير المحافظ لدى شركة المستثمر الوطني في أبوظبي أنه "كلما تلاشت القصة السورية زاد عدد من ينظرون إلى الصورة الاقتصادية العالمية ويدركون تحسنها." وكانت الصين أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع عن بيانات فاقت التوقعات للناتج الصناعي ومبيعات التجزئة.
وفي الإمارات ارتفع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) في أبوظبي 0.9 % بعد صفقة تشتري بموجبها الشركة حصة أغلبية في اتصالات المغرب مقابل 4.2 مليارات يورو (5.5 مليارات دولار).
وربح المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.1 % مواصلا ارتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي بعد هبوطه إلى أدنى مستوياته في 15 أسبوعا يوم الإثنين.كما ارتفع مؤشر بورصة دبي 0.3 %.
وفي السعودية صعدت السوق 0.5 % وكان قطاعا البنوك والبتروكيماويات هما الداعمين الرئيسيين لموجة الصعود حيث قفز مؤشر قطاع البنوك 0.7 بالمئة بينما زاد مؤشر قطاع البتروكيماويات 0.4 بالمئة.
وفي مصر ارتفع سهم هيرميس 1.7 % ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع. وقالت الشركة إنها ستوزع سهما مجانيا لكل خمسة أسهم أصلية في 30 سبتمبر.
وربح المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 % إلى 5488 نقطة مرتفعا للجلسة الخامسة على التوالي بعد تراجعه إلى أدنى مستوياته في شهرين الأسبوع الماضي.