كيري يرفض مقترح الأسد ويؤكد الخيار العسكري مطروح
رفض وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الليلة مقترح الرئيس السوري بشار الأسد، بأن يقوم الأخير بالكشف عن بيانات تتعلق بترسانة نظامه من الأسلحة الكيماوية، بعد شهر من توقيع سوريا على المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية.
وأضاف كيري - في مؤتمر صحفي مشترك له مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في جنيف - أنه في حال فشل الجهود الدبلوماسية، فإن الخيار العسكري لايزال مطروحا، وأنه قد يتم توجيه ضربة عسكرية لسوريا إذا لم يوافق الأسد على التخلص من ترسانته الكيماوي بشكل مناسب.
وأضاف أن الأسد قال، إن مدة ثلاثين يوما ستكون معيارا للأمر، إلا أنه لا توجد معايير في تلك القضية، وذلك لأن الأسد استخدم السلاح الكيماوي، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي وقادة آخرين يؤمنون أن استخدام الكيمياوي غير مقبول، وأن كلمات النظام السوري غير كافية ولهذا تسعى الإدارة الأمريكية للعمل مع الروس.
من جانبه، قال لافروف، إن تخلص نظام الأسد من ترسانته الكيماوية سيجعل من التدخل العسكري أمر غير ضروري، لافتا إلى أن موسكو ملتزمة بأن تعمل سوريا على الانضمام لمعاهدة حظر السلاح الكيمياوي، وأنها لا تسعى لتأجيل انضمام سوريا لمعاهدة حظر الكيمياوي.
وأعرب لافروف عن أمله في أن تؤدي المبادرة لحل الأزمة السورية من دون اللجوء للعمل العسكري.