رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. لعنة "الغرياني" وشبح العنف الإخواني يطاردان طفلًا بـ"الابتدائية"

فيتو

عبدالرحمن طارق.. طفل لا يتعدى عمره العشر سنوات، تسيطر على ملامح وجهه البراءة، بالصف الرابع الابتدائى بمدرسة رقى الإرشاد الابتدائية التابعة لإدارة مصر القديمة التعليمية، وبالرغم من صغر من سنه فإنه لم يسلم من اضطهاد الإخوان له، خاصة أن من كان يضطهده من عائلة المستشار حسام الغريانى.


والدة عبد الرحمن تروى معاناة طفلها، مع أتباع جماعة الإخوان الإرهابية بدأت حديثها بأن طفلها كأى طفل إلا أن ذنبه الوحيد أنه ذات شعر كثيف وطويل وهو ما جعل مدرس الرياضيات "أحمد الغريانى" يستغل شعره للضغط عليه حتى ينضم إلى مجموعته المدرسية.

وتابعت: "منعا للمشاكل قمت بحلق شعر ابنى إلا أنه المدرس مازال يضطهده واعتدى عليه بالضرب مرتين، حيث صفعه على وجهه، فضلا عن توجيه السباب والألفاظ النابية له حتى يلتحق بالمجموعة.

وأضافت: "لم أصمت عن إهانة نجلى وقدمت شكوى في الإدارة التعليمية، وأثبتت التحقيقات أن المدرس غير تربوى ويضطهد نجلها فنُقل من المدرسة وتم خصم أيام من راتبه ولأنه من عائلة الغريانى رفض تنفيذ القرار".

وأكدت أنها ذهبت لمديرة الإدارة آنذاك الدكتورة بثينة كشك والتي قالت إن هناك ضغوطًا من مدير مكتب وزير التعليم الإخوانى السابق محمد عبد المعطى لعدم تنفيذ القرار، فضلًا عن حضور وفد من نقابة المعلمين أرسله أحمد الحلوانى لإيقاف عقاب قريب "حسام الغريانى".

وتابعت: "مسكتش رحت للوزارة واشتكيت وتم إعادة التحقيقات وتم إخلاء المدرس إداريًا ونقله من المدرسة".

وأردفت أنها بعد نقله تقدم بتظلم للمحافظ السابق أسامة كمال المنتمى للجماعة، وتم قبول التظلم وعاد المدرس مرة أخرى للمدرسة قبل 30 يونيو.

وأشارت والدة عبد الرحمن إلى أن مدير المدرسة فرج عبد الحميد كان يناصره في أفعاله بل كانت الشتائم والسباب منهجًا يتخذه المدير والمدرس في التعامل مع الطلبة وأولياء الأمور.

وأوضحت أن المدير تم نقله بحادثة دبرها القدر؛ للتخلص من إهماله، حيث كان يستخدم المدرسة كمخزن للروبابيكيا، وبسبب إلقاء حديدة من أعلى المدرسة أصابت أحد الطلاب، تسببت له في كسر بالجمجمة وعاهة مستديمة له.

وقالت إنها حررت محضرًا يحمل رقم 4688 إداري مصر القديمة لعدم التعرض لابنها، وقامت أيضًا برفع دعوى قضائية رقم 542 \2013 ضد رجوع المدرس مرة أخرى للمدرسة.
الجريدة الرسمية