رئيس التحرير
عصام كامل

فهمى يستبق زيارته لموسكو بلفت نظر بوتين لأهم مطلب مصري

نبيل فهمى وزير الخارجية
نبيل فهمى وزير الخارجية خلال حواره الصحفى

استبق وزير الخارجية نبيل فهمى زيارته لروسيا المقرر لها منتصف الشهر الجارى بحوار صحفى مع وكالة الأنباء الروسية "ريانفوستي"، أوسع وكالات الأنباء الروسية انتشارا، بهدف جذب انظار الرئيس الروسى فلادمير بوتين لأهم مطلب لمصر في الوقت الراهن من موسكو وهو حث شركات السياحة على اعادة افواجها السياحية إلى مصر.


وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان له اليوم الخميس، أن "فهمي" أكد خلال المقابلة الصحفية على أهمية العلاقة المصرية - الروسية استنادًا إلى العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين وأهمية تطويرها مستقبلًا نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بشكل يتناسب مع مكانة البلدين وعراقة شعبيهما ويحقق مصالحهما المشتركة.

ووجه وزير الخارجية الدعوة للسياح الروس للعودة بكثافة لزيارة مصر في ضوء التحسن النسبي للوضع الأمني في البلاد، مشددًا على أن المقاصد السياحية في منطقة البحر الأحمر كالغردقة وشرم الشيخ آمنة تمامًا وبعيدة عن أية اضطرابات .. وتخرج عن نطاق حظر التجول الذي يتم تطبيقه في باقي أنحاء الجمهورية وتم تقليص ساعاته مؤخرًا.

وأعرب "فهمي" عن أمله في سرعة عودة مصر، خاصة منطقة البحر الأحمر، كمقصد سياحي رئيسي للسياح الروس وترحيب الشعب المصري بهم.

كما كرر الوزير "فهمي" خلال المقابلة الدعوة التي سبق توجيهها على المستويين الرسمي والشعبي لكبار المسئولين الروس لزيارة مصر في الوقت الذي يناسبهم، مؤكدًا تقدير الشعب المصري للموقف الروسي الداعم لإرادته، وتطلعه إلى مزيد من تطوير العلاقات مع روسيا في إطار سعي السياسة الخارجية لمصر بعد الثورة لإعادة التوازن من خلال الانفتاح على كل دول العالم، وعلي رأسها روسيا، لتوسيع نطاق البدائل الخارجية أمام مصر وتعظيم المصالح المشتركة.

وأضاف المتحدث أن الحوار تناول أيضًا تطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية، مؤكدا أن "فهمي" جدد من خلال الحوار ثوابت السياسة المصرية تجاههما.

وردًا على سؤال حول المقترح الروسي الأخير الخاص بوضع الأسلحة الكيماوية في سوريا تحت رقابة دولية، أكد الوزير إدانة مصر الكاملة لاستخدام هذه الأسلحة ضد المدنيين، معربا عن امله في أن يوفر هذا المقترح فرصة لنزع فتيل الأزمة وتفعيل الحل السياسي بشكل يحفظ لسوريا وحدتها الإقليمية ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق في بناء ديمقراطية تعددية تعكس تنوعه.
الجريدة الرسمية