رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف العربية.. البحرية الأمريكية جاهزة لضرب سوريا.. استشهاد 11 جنديًا في عملية إرهابية بسيناء.. شيخ الأزهر: مواقف أردوغان لا تعبر عن رأي الشعب التركي.. والجيش السوري الحر يرفض الاقتراح الروسي

الصحف العربية - صورة
الصحف العربية - صورة ارشيفية

تصدرت الأحداث المصرية والسورية عناوين الصحف العربية وخاصة العملية الإرهابية في سيناء أمس على مبنى المخابرات وكذلك التحركات الامريكية الروسية بعد مبادرة الاخيرة بوضع الأسلحة الكيميائية للنظام السورى تحت الرقابة الأممية.


البداية كانت بصحيفة "الحياة اللندنية"، التي اهتمت بالوضع السورى وجاء عنوانها "البحرية الأمريكية جاهزة لضرب سورية "بقوة"، وقالت البحرية الأمريكية جاهزة لضرب سورية "بقوة"

وأعلن مسئول مدني كبير في قوات البحرية الأمريكية أن "السفن الحربية الأمريكية في البحر المتوسط جاهزة لضرب النظام السوري بقوة" وقد اصدر الرئيس باراك اوباما أمرًا بذلك.

ومع استبعاد واشنطن في الوقت الحاضر أي تحرك عسكري ضد دمشق لمواصلة السعي إلى حل ديبلوماسي يعتبر بمثابة الفرصة الاخيرة، فإن الأمين العام للبحرية راي مابوس ذكر ان المدمرات الأمريكية المجهزة بصواريخ عابرة ما زالت في مواقعها في شرق المتوسط.
وفي خطاب ألقاه في جامعة الدفاع الوطني بعد يوم من الخطاب المتلفز للرئيس الأمريكي الذي دعا فيه إلى تحرك عسكري "محدود" أكد رفض نظام الرئيس بشار الاسد التخلي عن ترسانته من الأسلحة الكيميائية، وقال مابوس "اؤكد لكم أنه إن طلب منا الضرب، سنضرب بقوة، وسنضرب بسرعة".

وانتشرت اربع مدمرات أمريكية مسلحة بصواريخ عابرة في شرق المتوسط استعدادا لتوجيه ضربات محتملة لمعاقبة نظام الاسد المتهم بشن هجوم بأسلحة كيماوية في 21 أغسطس في ضاحية دمشق.

ومن جانبها اهتمت صحيفة "الخليج" الإماراتية بالوضع المصرى وجاء عنوانها "استشهاد 11 جنديًا في عملية إرهابية غادرة بسيناء" وجاء في المتن : شنت عناصر مسلحة في سيناء عملية غادرة باستخدام عربة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات استهدفت عناصر التأمين في مدينة رفح شمال سيناء، وأسفرت العملية عن استشهاد 11 من العسكريين وإصابة 17 آخرين، منهم 10 عسكريين و7 مدنيين، بينهم 3 نساء، إلى جانب تدمير عدد من المنشآت المدنية المحيطة بمنطقة الحادث.

وقالت مصادر أمنية إن السيارة المفخخة استهدفت مبنى المخابرات الحربية في مدينة رفح المصرية، وأنه كان يقودها انتحاري، اقتحمت البوابة الرئيسية للمبني بحي الصفا في رفح، وأعقب ذلك إطلاق قذائف صاروخية ونيران أسلحة آلية على المبنى وحاجز أمني مجاور.

ووصفت المصادر الانفجار بأنه “كان هائلًا.. هز مدينة رفح بأكملها.. حيث تهدّمت أجزاء من الواجهة الرئيسية للمبنى وعدة منازل مجاورة للمواطنين”، مشيرًا إلى أن الحادث جاء ردًا على الحملة الأمنية لقوات الجيش والشرطة بقرى مدينتي رفح والشيخ زويد خلال الأيام الماضية.

واستمرار لاهتمام الوضع المصرى عنونت صحيفة "البيان" على "شيخ الأزهر: مواقف أردوغان لا تعبر عن رأي الشعب التركي" وأوضحت أن شيخ الأزهر أحمد الطيب أكد عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والتركي، موضحًا أن تلك العلاقات «لا تتأثَّر بأي تصريحات تعكسها تقلبات السياسة».

وقال الطيب، خلال استقباله أمس وفدًا من حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض برئاسة فاروق أوغلو نائب رئيس الحزب، إن «مصر وتركيا تربطهما روابط تاريخية ، وهذه الزيارة تؤكد أن علاقة الشعبين أقوى من أي تصريحات سياسية»، معربًا عن ثقته الكاملة في «أن التصريحات التي صدرت عن رئيس الحكومة التركية بشأن مواقف الأزهر لا تعبِّر عن رأي الشعب التركي وإنما عن تقلبات السياسة». وأشار إلى وجود أكثر من ألف طالب تركي يدرسون بالأزهر ويتمتعون برعاية خاصة، وبادر الأزهر عقب التصريحات الأخيرة بطمأنتهم والتأكيد على أنهم في رعاية كاملة من الأزهر وشيخه.

وأضاف الطيب أن الأزهر «مؤسسة تعليمية تخدم الإسلام والمسلمين في كافة أنحاء العالم وليس له علاقة بالسياسة في مصر أو خارجها، فمهمته تعليم أبناء المسلمين وسطية الإسلام بعيدًا عن أي تلوث فكري متشدِّد فهو يقوم بدوره الوطني المعبر عن ضمير الأمة». ولفت إلى أن مصر تمر بمرحلة جديدة تتطلب تفهمًا من الشعب التركي لحقيقة الأوضاع وأن يعمل على دعم وتأكيد الاستقرار في مصر.
وبحسب بيان أصدرته مشيخة الأزهر عقب اللقاء، أكد أوغلو «رفض حزب الشعب الجمهوري التركي لأي إساءة للأزهر الشريف وإمامه الأكبر، وتأكيده على التقدير الكبير الذي يكنّه الشعب التركي للأزهر وشيخه». ووصف فاروق أوغلو العلاقات المصرية التركية بـ «الاستراتيجية والمهمة للعالم الإسلامي».

"الجيش السوري الحر يرفض الاقتراح الروسي المتعلق بأسلحة النظام الكيميائي" كان عنوان صحيفة القدس العربى التي أوضحت أن الجيش السوري الحر (معارضة) أعلن الخميس رفضه الاقتراح الروسي المتعلق بوضع ترسانة الأسلحة الكيميائية التابعة للنظام السوري تحت رقابة دولية وذلك في بيان تلاه رئيس هيئة اركانه سليم ادريس.

وقال ادريس في البيان المصور في شريط فيديو بث على يوتيوب "تعلن رئاسة الاركان رفضها القاطع للمبادرة الروسية لوضع السلاح الكيميائي تحت الوصاية الدولية".

وأضاف أن رئاسة اركان الجيش السوري الحر المعارض "تطلب من المجتمع الدولي عدم الاكتفاء بسحب السلاح الكيميائي .. وتعدي ذلك إلى محاسبة مرتكب الجريمة ومحاكمته".

وتقضي المبادرة الروسية التي طرحت الاثنين ووافقت عليها دمشق بوضع ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي لتدميرها في مرحلة لاحقة.. وتهدف إلى تفادي ضربة عسكرية هددت الولايات المتحدة بتوجيهها إلى سوريا ردا على هجوم كيميائي يتهم الغرب نظام الرئيس بشار الاسد بتنفيذه في 21 أغسطس في ريف دمشق.

وتحت عنوان "الغنوشي أسس أنصار الشريعة قبيل عودته لتونس خوفا من استمرار نفوذ بن على،" كتبت صحيفة الفجر الجزائرية: "أكدت تقارير أمنية أن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، كان وراء تأسيس جماعة أنصار الشريعة المتطرفة قبل عودته لتونس، واستعمل في ذلك أموالا قطرية لتحرير سجناء إسلاميين ببعض الدول الأوربية."

وتحت عنوان "حماس تسعى لتهدئة التوتر مع مصر،" كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "سعت حركة حماس في قطاع غزة إلى تخفيف التوتر مع مصر الأربعاء بأن أمرت خطباء المساجد بتجنب انتقاد الحكومة المصرية على ما يصفه بعضهم بحربها على الإسلام."

وقال إسماعيل رضوان وزير الأوقاف في حكومة حماس في غزة: "الخطباء عليهم أن يتجنبوا الخوض في الشئون المصرية الداخلية والتركيز على قضايانا الفلسطينية الوطنية ونضالنا من أجل تحرير الأرض والأسرى".
الجريدة الرسمية