"التجمع": تفجيرات رفح تكشف حقيقة مشروع الإخوان الاستبدادى
أكد حزب التجمع، أن تفجيرات "11 سبتمبر" الإرهابية في رفح ضد منشآت وأفراد الجيش المصرى والمدنيين من أبناء سيناء؛ أوضحت حقيقة مشروع الاستبداد والتبعية للاستعمار الذي أسسته جماعة "الإخوان" الإرهابية منذ 80 عامًا.
أضاف الحزب في بيان له اليوم، أن الإخوان ظلوا طوال السنوات الماضية يعملون بالتبعية للقوى الاستعمارية لدى المحتل البريطانى، وخليفته "الأمريكى" في منطقة الشرق الأوسط، متخذين من مصر مركزًا رئيسيًا لتخطيط الإرهاب وتصديره وممارسته.
ونوه التجمع إلى أنهم استغلوا الدين من أجل الوصول إلى سلطة الحكم، جاءت فرصتهم لإطلاق مرحلتهم الثانية بالاستيلاء على المعبر التاريخى بين أفريقيا وآسيا والطريق العالمى للتجارة "سيناء وقناة السويس" ووضعهما تحت سيطرة الإمبريالية الأمريكية، وتابعيها من خلال "إسرائيل" و"حماس" في إمارة غزة.
وأشار التجمع إلى أن الصدمة التاريخية وقعت في 30 يونيو 2013 في المركز الرئيسى "مصر"، وقاد عملياتها الشعب المصرى ضد العملاء وأصحاب أعمالهم، وفوض فيها جيشه الوطنى.
وأكد الحزب أن معركة الشعب الحقيقية هي استعادة النضال التاريخى من أجل التحرر الوطنى والثقافى والاجتماعى، الذي سبق وقادته مصر مع حلفاء من بلدان التحرر الوطنى ضد الاستعمار القديم والجديد، وتحققت فيه الانتصارات نحو التقدم والديمقراطية لصالح الشعوب في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.