أسر الصيادين اليمنيين المحتجزين بإريتريا تنظم وقفة احتجاجية بمؤتمر الحوار
نفذ أكثر من 50 من أسر الصياديين اليمنيين المحتجزين بإريتريا اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية في مؤتمر الحوار الوطني الجاري انعقاده بصنعاء.
وطالب المحتجون بمشاركة أعضاء بالحوار الوطني، أعضاء الحوار بالتضامن معهم والضغط على الحكومة اليمنية لمتابعة قضايا الصيادين المحتجزين في اريتريا والإفراج عنهم، مطالبين المنظمات الدولية والمبعوث الأممي في اليمن جمال بن عمر بضرورة مناصرة هذه القضية والمساهمة في الإفراج عن المعتقلين اليمنيين.
ودعا مشاركون في الوقفة الحكومة بسرعة اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية والقانونية لرفع الضرر الواقع على الصيادين اليمنيين المحتجزين في السجون الاريترية ومطالبة الحكومة الإريترية بتسليم قوارب الصيادين المحتجزين لديهم سواء في الفترة الأخيرة أو الفترات السابقة والتي وصل عددها إلى ألف قارب صيد.
وأشارت أسر الصيادين إلى أن عددًا منهم محتجزون منذ عام 2005، وأنه تم اختطافهم من المياه الإقليمية اليمنية وسجنهم في السجون الاريترية وحرمان أسرهم من التواصل معهم.
وتقول مصادر حقوقية إن إن أكثر من 420 صيادا يمنيا معتقلا في سجون إريتريا يتم استخدامهم في الأعمال الشاقة، وإن نحو ألف قارب لا تزال محتجزة لدى السلطات الاريترية".
وكان 265 من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني طالبوا في رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل قبل أسبوعين، بسرعة الإفراج عن الصيادين اليمنيين المحتجزين في السجون الإريترية، ومطالبة الحكومة الاريترية بتسليم قوارب الصيادين المحتجزين لديهم سواء في الفترة الأخيرة أو الفترات السابقة.