ضابط في الجيش الحر: المبادرة الروسية "مماطلة للتهرب"
قال العقيد الطيار الركن يوسف الأسد في الجيش الحر، إن المبادرة التي قدمتها موسكو لوضع السلاح الكيماوي السوري تحت رقابة أممية هي مناورة لكسب المزيد من الوقت وتأجيل للضربة الأمريكية "العقابية" لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتوزيع السلاح الكيماوي على العراق وإيران وحزب الله اللبناني.
وقال العقيد الطيار في تصريحات لـ "فيتو"، إن "الطرح الروسي هي مماطلة وكذب ومراوغة ومناورة من أجل كسب الوقت لقتل مزيد من السوريين الأبرياء ومن أجل محاولة تهريب ما تستطيع أن تهربه من السلاح الكيماوي إلى حزب الله والعراق وإيرن".
وردا على سؤال فيما إذا كان مع "تسليم" أو "تدمير" السلاح الكيماوي السوري؟، قال الأسد "لست مع تدميره ولا مع تسليمه، لأن ثمنه من جهد ودم الشعب السوري، ويجب وضع السلاح الكيماوي السوري تحت مراقبة أممية وبعد سقوط النظام السوري إجراء تفويض واستفتاء شعبي حول مصير السلاح الكيماوي، لأن الشعب السوري هو الشرعية الحقيقية".