صحف عربية: مرسي طلب من الحرس الجمهوري فض اعتصام الاتحادية بالقوة..أوباما يطلب تأجيل تصويت الكونجرس على ضرب سوريا.. إسرائيل تسمح لليهود بالصلاة في الأقصى.. وكالة الأمن القومي تتجسس على الهواتف الذكية
اهتمت الصحف العربية اليوم بالأوضاع المصرية الخاصة بتفجيرات مقر المخابرات بسيناء وتصريحات قائد الحرس الجمهورى بأن المعزول محمد مرسي طلب منه فض اعتصام الاتحادية بالقوة، فضلًا عن الاهتمام بالوضع السوري حول المبادرة الروسية الأخيرة.
البداية بصحيفة "الخليج الإماراتية" التي أوضحت أن قائد الحرس الجمهوري المصري اللواء محمد زكي، كشف أن الرئيس المعزول محمد مرسي طالبه بفض اعتصام النشطاء من معارضيه بالقوة، أثناء تظاهرهم في محيط قصر الاتحادية الرئاسي أواخر العام الماضي، احتجاجًا على إصداره الإعلان الدستوري، الذي ألغاه بعدها بأسبوعين.
وقال زكي إن "الرئيس السابق أصدر إلىّ الأوامر بفض الاعتصام بالقوة للحشود التي تجمعت أمام القصر".
وأضاف: "في اليوم التالي وبالتحديد في تمام الثانية فجرًا تلقيت اتصالًا هاتفيًا من الرئيس السابق يخبرني أن أمامي ساعة من الوقت لفض تلك المظاهرات من أمام قصر الاتحادية فأخبرته أننا لن نتمكن من هذا لأنه قد تحدث أحداث عنف جراء تدخلنا، فضلًا عن أن التظاهرات خارج القصر وليس من اختصاصنا فضها، فأجابني: أمامك ساعة من الوقت لفض تلك التظاهرات والاعتصامات، وانتهت المكالمة على ذلك".
ولفت إلى أنه رفض فض الاعتصام بالقوة واتصل بالمهندس أسعد الشيخة، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الديوان، وأوضح أنه يصعب أن يفض الاعتصام، فأجابه قائلًا: "إحنا هنتصرف وإن شاء الله إحنا النهاردة على العصر هنكون فاضين الاعتصام ده".
ومن جانبها سلطت صحيفة "الحياة اللندنية الضوء على جرحى في هجوم على مقر المخابرات في سيناء؛ وقالت استهدف هجومان بالقنابل الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، حيث تقوم القوات المسلحة منذ أيام بحملة واسعة للقضاء على "العناصر الإسلامية المسلحة"، كما أعلن مسئولون أمنيون لفرانس برس دون أن يكون في وسعهم تقديم حصيلة.
وأوضحت المصادر، أن "عبوة ناسفة أحدثت انفجارًا قويًا أمام مقر القيادة العامة لجهاز المخابرات العسكرية في مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة، وبعد دقائق أصابت قنبلة أخرى نقطة مراقبة عسكرية في المدينة نفسها".
وأعلن التليفزيون المصري أن "هجومًا بقذائف صاروخية استهدف مقرًا عسكريًا بمدينة رفح على الحدود مع غزة، وأسفر عن سقوط 4 جرحى".
أما صحيفة إيلاف فجاء عنوانها .."وكالة الأمن القومي تتجسس على الهواتف الذكية وأجهزة بلاكبيري"، وكشفت بحسب تقارير جديدة أن وكالة الأمن القومي الأمريكية نجحت في امتلاك الإمكانات التقنية التي تعينها على اختراق هواتف الآيفون، الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد وكذلك أجهزة بلاكبيري التي كان يعتقد في السابقة أنها مُؤمَّنة.
وأضافت: بالاتساق مع الطفرة الكبرى التي تشهدها صناعة الهواتف الذكية يوميًا، كان من الطبيعي أن تستفيد وكالة الأمن القومي الأمريكية من كل هذا التطور وأن تحوله لصالحها.
وأفادت بهذا الخصوص مجلة "دير شبيغل" الألمانية بأن الوكالة نجحت في امتلاك الإمكانات التقنية التي تعينها على اختراق هواتف الآيفون، الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد وكذلك أجهزة بلاكبيري التي كان يعتقد في السابقة أنها مُؤمَّنة.
و نوهت المجلة إلى رواية سبق أن سردها مايكل هايدن، الرئيس السابق لوكالة الأمن القومي، حين كان يتواجد رفقة زوجته بأحد متاجر أبل في فيرجينيا، حيث أخبره البائع هناك وقتها بأن هاتف الآيفون هذا يحتوي على ما يقرب من 400 ألف تطبيق. وبعدها اقترب من زوجته وقال لها "هذا الشخص لا يعرفني، أليس كذلك ؟ - فالـ 400 ألف تطبيق الذي يتحدث عنهم يعنون 400 ألف هجوم محتمل".
وعلى الجانب الأخر اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" بالأوضاع السورية وجاء عنوانها "أوباما يطلب تأجيل تصويت الكونجرس على ضربة سوريا"؛ وأوضحت أن أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي قالوا إن «الرئيس باراك أوباما طلب الثلاثاء من الكونجرس تأخير التصويت على التصريح بضربات عسكرية ضد سوريا لمنح روسيا وقتا لحمل سوريا على تسليم أي أسلحة كيماوية بحوزتها».
وأدلى ليفن بتصريحاته بعد اجتماع على الغداء في مبنى الكونجرس بحضور أوباما. وبدأ مجلس الشيوخ الاثنين مناقشة مشروع قرار يدعم ضربات عسكرية أمريكية ضد سوريا بناء على طلب من أوباما يوم 31 أغسطس.
وأعلن مسئول أمريكي أن وزير الخارجية جون كيري سيلتقي غدا نظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف لبحث تطورات الملف السوري. ويأتي إعلان هذا اللقاء بعد اتصال هاتفي بين الرجلين أبلغ خلاله لافروف نظيره الأمريكي بتفاصيل الخطة الروسية الهادفة إلى وضع الترسانة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية.
أما صحيفة القبس فجاء عنوانها "إسرائيل تسمح رسميًا لليهود بالصلاة في الأقصى" وقالت في وقت يدعو الفلسطينيون والعرب إسرائيل إلى اقتناص الفرصة الأخيرة لتحقيق السلام، تبدو الأخيرة بعيدة كل البعد عن ذلك من خلال تصرفاتها العنصرية واعتداءاتها الممنهجة على الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية.
وفي استفزاز جديد، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين أمس باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية، في حين أعلن القائد العام للشرطة يوحنان دانينو السماح رسميًا لليهود بالدخول إلى المسجد الأقصى بصفته ساحات جبل الهيكل.
وقال إن هذا «حق مضمون لليهود لا يجوز النقاش فيه أبدًا»، مضيفًا: «كل يهودي يريد أن يصلي في الأقصى ويريد أن يصل إليه، يجب أن نضمن له هذا الحق، وضمن الأوقات المحددة لذلك». وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها مسئول إسرائيلي السماح لليهود رسميًا بالصلاة في المسجد الأقصى. ودأب يهود متطرفون على اقتحام باحات المسجد ضمن برنامج السياحة الأجنبية للمسجد.