رئيس التحرير
عصام كامل

التعامل مع الآخرين والعادات والتقاليد تحقق السعادة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بحث الكثيرون عن المعنى الحقيقي للسعادة، وما الذي يمكنه بالفعل أن يحقق السعادة الحقيقية، وهل المال يمكنه أن يحقق بالفعل السعادة أم لا.

تؤكد خبيرة العلاقات الإنسانية إليزابيث ريفورد أن السعادة يمكننا تحقيقها من خلال أسلوبنا في الحياة والعادات الإيجابية التي نعتادها، وبنظرتنا للحياة، فالتفاؤل ونظرتنا المشرقة للحياة يحققان لنا السعادة، ويجلبان لنا بسهولة.


وتضيف إليزابيث أن رضانا عن حياتنا من الأمور المهمة التي تجلب إلينا أيضا السعادة، ويجعلنا نشعر بها، فعندما نكون ساخطين على كل ما حولنا، ولا نشعر بالرضا عن حالنا، لن تدخل السعادة قلوبنا.


أما بالنسبة للمال، والذي ينظر له كثير من الناس أنه يحقق السعادة، فتشير إليزابيث إلى أنه قد يؤثر على مشاعرنا حول جوانب السعادة، فكثير من الناس يعتقدون أنه عندما تتحقق لنا الرفاهية من خلال الأموال نشعر بالسعادة، لكن إن نظرنا لأصحاب الدخول الكبيرة، والأغنياء الذين تتوفر لهم كل سبل الرفاهية، والحياة الكريمة لن نجدهم بالضرورة سعداء، فقد تساعد الأموال على الشعور بالراحة من متاعب ومصاعب الحياة، وتذلل الكثير من العقبات، وتجعلنا نستمتع بالكثير من مباهج الحياة، لكن ليس بالضرورة أن تكون هذه هي سبل السعادة فقط.


وتضيف إليزابيث أن معنى هذا أن أصحاب الدخول المتوسطة، أو الفقراء نوعا ما لا يشعرون بالسعادة، من المؤكد أن هناك معانى أعمق وأهم للسعادة عما تحققه الأموال، فليست السعادة فقط في الرفاهية والاستمتاع بمباهج الحياة، فعندما نحب نكون سعداء، وعندما ننجح نكون سعداء، وهذه أشياء لا دخل للأموال فيها.

الجريدة الرسمية