تقرير أممي: ربع رجال آسيا يعترفون بارتكاب جرائم اغتصاب

اعترف ما يقرب من ربع الرجال في انحاء متفرقة من القارة الآسيوية بارتكاب جريمة اغتصاب في حق النساء، وذلك حسبما اظهر تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة.

وتظهر تلك النتائج المثيرة للقلق أنه في الوقت الذي حدثت فيه معظم حالات الاعتداء الجنسي في إطار علاقة بين الطرفين، فإن واحدا من كل عشرة رجال اعترف بإجبار امرأة على علاقة جنسية خارج إطار الزواج.

واستندت هذه الأرقام إلى مقابلات مع عشرة آلاف رجل في مجموعة من الدول الآسيوية هي بنجلاديش والصين وكمبوديا واندونيسيا وسريلانكا وبابوا غينيا الجديدة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية التي اوردت نتائج التقرير أنه في الوقت الذي لا يمثل فيه هذا الاستطلاع آسيا بأكملها، فإنه رغم ذلك يعتبر أول استطلاع شامل من نوعه حتى هذا الوقت .. كما أنه أول دراسة تشمل دولا متعددة للتركيز على انتشار جرائم الاغتصاب والأسباب التي تقف وراء ذلك.

ووفقا للتقرير، اعترف ما يقرب من نصف الرجال المستطلعين بأنهم ارتكبوا هذه الجريمة أكثر من مرة، وقال 75 بالمائة منهم انهم فعلوا ذلك لأسباب تتعلق بـ"الحق الجنسي".

وقال القائمون على اعداد التقرير أن هذا المصطلح يعني أن هؤلاء الرجال يعتقدون انهم يمتلكون حق إقامة علاقة جنسية مع المرأة بغض النظر عن موافقتها.

وكانت ثاني أكثر الدوافع شيوعا وراء ارتكاب هذه الجريمة الرغبة في التسلية بسبب الشعور بالملل عند "60 بالمائة من المستطلعين"، بينما جاء في المرتبة الثالثة ارتكاب جريمة الاغتصاب كنوع من العقاب أو بسبب شعور الرجل بالغضب "40 بالمائة".

واعترف نحو نصف الرجال فقط بالشعور بالذنب حيال جريمتهم ودخل 23 بالمائة منهم السجن بسبب هذه الجريمة.