رئيس التحرير
عصام كامل

احذري التوتر مع طفلك الممتنع عن الرضاعة

الدكتورة سنية فهمي
الدكتورة سنية فهمي استشاري صحة الطفل

تعد الرضاعة الطبيعية هي حصن المناعة الأول بالنسبة للطفل ضد العديد من الأمراض، بحيث توفر له احتياجاته الأساسية من الغذاء، بالشكل الذي يتناسب مع مرحلته السنية وقدرة أجهزته الحيوية على الهضم وامتصاص الغذاء.


إلا أن بعض الأطفال بعد ولادتهم شديدي الميل للنوم وغير مهتمين بالرضاعة، فلا تظهر عليهم علامات الجوع، وتكون رضاعتهم بطيئة ولا يحصلون خلالها إلا على كميات قليلة من اللبن، حول أسباب ذلك وطريقة تعامل الأم مع هذه الحالة.

وأكدت الدكتورة سنية فهمي، استشاري صحة الطفل، أن العزوف عن الرضاعة ربما يعود إلى خمول الطفل نتيجة للبرد الشديد أو الحر الشديد، وهنا يجب ألا تعتمد الأم في تغذيتهم على نظام الإرضاع عندما يطلبون الرضاعة، ويجب إطعام هؤلاء الأطفال بمواعيد دقيقة ومنتظمة حيث تعطى لهم رضعة كل 3 ساعات تقريبًا.

وأضافت: "الطفل في هذه المرحلة السنية الصغيرة يتأثر بشدة بحالة والدته النفسية بشكل ربما يؤثر على رضاعته، كما أن الحليب نفسه ربما يتأثر سلبا من حيث الكمية، كما أنه قد يؤذي معدة الطفل، لذا يحب على الأم أن تهدأ قبل وأثناء الرضاعة ولا تتوتر بسبب التفكير في أسباب رفضه الرضاعة، وأن تحرص على أن تحتضن طفلها بكل حنان وابتسامة ليكون أكثر ارتياحا واطمئنانا وبالتالي يستطيع الرضاعة والهضم الجيد.
الجريدة الرسمية