مسئول دولي : الأردن صوت الاعتدال الديني
قال مفوض الأمم المتحدة المعني بالحريات الدينية هينر بيلفلدت "إنه ينظر للأردن على أنه صوت الاعتدال الديني في بيئة أصبح الدين فيها مسيسا بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، ويسخر لأغراض ضيقة من خلال دمج الرسائل الدينية مع أغراض سياسية دنيوية".
وأضاف بيلفلدت - في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء للإعلان عن النتائج الأولية لتقرير الحريات الدينية في الأردن – أن الأردن يتمتع بسمعة البلد الذي شجع التعايش السلمي بين أتباع الديانات المختلفة، ولا سيما المسلمين والمسيحيين وهو يأخذ زمام المبادرة في تعزيز التعايش بين الأديان السلمية في المنطقة، كما أنه يشكل ملاذا آمنا وصوتا للاعتدال الديني في منطقة مضطربة.
وأفاد بأن الحكومة الأردنية دعمت زيارته لإعداد التقرير بطرق متعددة منها تبادل وجهات النظر وتسهيل الاتصالات مع ممثلي المؤسسات المعنية وتقديم الدعم اللوجستي والمعلومات.
وبين أن المعلومات ونتائج التقرير الختامي ستكون متاحة للجميع على الموقع الإلكتروني للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أوائل العام المقبل وستقدم رسميا لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة خلال دورتها في مارس 2014.
وثمن بيلفلدت رسالة عمان التي تقدم الإسلام كدين متسامح ومنفتح على علاقات ودية مع أتباع الديانات الأخرى، مشيرا إلى الأعباء التي يتحملها الأردن من خلال استضافة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.