مؤتمر بالإسكندرية يضم 40 حزبا وتيارا سياسيا لدعم خارطة الطريق
أكد رئيس حزب المؤتمر ووزير الخارجية السابق محمد العرابي، ضرورة عدم الاستسلام ﻷي محاولة لجذب المجتمع لدوامة العنف، مشيرا إلى أن سبب فشل تجربة اﻹخوان المسلمين بسبب "محاولتهم لانتزاع الكرامة من المواطن المصري".
وقال العرابي - خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر يضم 41 حزبا سياسيا لدعم الشرعية الثورية، إن "المرحلة الأصعب هي المقبلة ﻹعادة السلام المجتمعي، من خلال الالتفاف حول القيادات والنخب الحكيمة في ظل محاولات بعض الدول تزييف إرادة الشعب المصري خلال موجة الثورة الثانية في 30 يونيو 2013".
ووصف المرحلة الحالية بغير التقليدية، منوها بالحاجة إلى الأفكار الخلاقة غير التقليدية والتي تناسب مع هذه المرحلة وتلافي العنف لمنع تأثيره على مشاريع التنمية.. مؤكدا أهمية ألا يسمح بتواجد كيانات وأفكار هدامة تستخدم الشعارات الدينية في خداع البسطاء وتعمل لمصالح مضادة لمصالح الوطن.
ومن جانبه، أكد محمود حسام، رئيس حزب البداية والمرشح الرئاسي السابق، ضرورة التواصل بين الشعب والسلطة، منوها بدور القوات المسلحة في استعادة الثقة بين الشعب والجيش.
ونفي كل ما يتردد عن توصيف أحداث 30 يونيو بأنها "انقلاب عسكري"، مؤكدا أنها ثورة شعبية استجابت لها مؤسسات الدولة.
وأكد حسام، على عدم رغبة كثير من القوى السياسية إقصاء أي فصيل من المشهد السياسي، وما يقابلها من حرص جموع الشعب المصري على رفض ومكافحة الإرهاب بكافة صوره.
وأضاف أن "العلاقات الدولية لمصر هي علاقات على قدم المساواة لا يمكن استغلالها في التأثير على الشأن الداخلي المصري.
حضر المؤتمر ممثلو عدد من اﻷحزاب والتيارات السياسية والائتلافات الحزبية الداعمة للشرعية الثورية لـ 30 يونيو، حيث ناقش المؤتمر دعم خارطة الطريق التي أعلنتها القوات المسلحة بتوافق مع عدد من القوى السياسية ومؤسسات بالدولة باﻹضافة إلى مناقشة سبل دعم الموقف المصري الدولي ومكافحة أشكال الإرهاب المختلفة.
