قلينى: الكنيسة قبلت المشاركة فى الحوار الوطنى لقطع الطريق على المزايدين
قالت الدكتورة جورجيت قلينى عضو مجلس الشعب الأسبق أنها لم تقتنع منذ الوهلة الأولى بما يسمى بالحوار الوطنى لأنه لا مجال للحوار على مسألة أصبح من المستحيل التوافق عليها، لافتة أنه لو كانت هناك النية للتوافق لكان الحوار يطرح قبل الاستفتاء على الدستور وليس بعده، وكذا قبل إسناد سلطة التشريع لمجلس الشورى الذى يرفض الآن قرارات الرئاسة.
ووصفت قلينى الحوار الوطنى بأنه مثل أب يجبر ابنته على الزواج ويقول لها سوف نتناقش بعد كتب الكتاب.
وأوضحت أنها لم تقتنع بهذا الحوار سواء بمشاركة الكنيسة أو غيرها لأنه لم يكن له إطار محدد أو تعهدات إلزامية لتنفيذ ما يتم التوصل إليه وأنه كان لعبة لتهدئة الأجواء فحسب.
وأشارت إلى أن الكنيسة قبلت المشاركة فى هذا الحوار لقطع الطريق على المزايدين ممن يدعون أن الكنيسة تتعنت فى مواقفها.