حلمي: غرفة التجارية بالرياض تعتزم الاستثمار في مشروعات مصرية

اختتم الوفد المصري برئاسة المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات زيارته للمملكة العربية السعودية والتي استغرقت يومين "8 – 9" سبتمبر الحالى.

وواصل الوفد نشاطه ولقاءاته المكثفة بالمسئولين في المملكة العربية السعودية في اليوم الثاني للزيارة؛ وأجرى زيارة لمقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وكان في استقبال الوفد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل، رئيس مجلس إدارة الغرفة.

وأكد الزامل خلال اللقاء أهمية العلاقات الإستراتيجية التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية، واستعداد رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في مصر.

وخلال لقائه مع أعضاء الغرفة استعرض المهندس عاطف حلمي عددًا من المشروعات التي تطرحها الحكومة المصرية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستثمار، خاصة المنطقة التكنولوجية بالمعادي والإنترنت فائق السرعة "البرود باند"، وعدد من المشروعات الحكومية الأخرى في منطقة العين السخنة، والمدينة المزمع إقامتها بمنطقة المطار.

كما أجرى المهندس حلمى والوفد المصري المرافق له زيارة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بـ"الرياض"، استقبلهم خلالها الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، رئيس المدينة، الذي قدم للوفد المصري شرحًا تفصيليًا تضمن أهم أنشطة وأهداف المدينة وبعض المشروعات والمبادرات التي نفذتها في مجالات المحتوى العربي الرقمي والبيئة والابتكار.

وفي نهاية الزيارة اتفق وزير الاتصالات ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على ضرورة تشكيل مجموعات عمل مشتركة تضم قيادات قطاع الاتصالات المصري وأساتذة وخبراء المدينة المتخصصين في مجالات دعم وتنمية المحتوى العربي على الإنترنت، والمصادرالمفتوحة، والإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، أبحاث النانو تكنولوجي.

كما شددالسيد الوزير على أهمية الاستفادة من الخبرات والإمكانيات العربية المتميزة وإتاحة الفرصة أمام الشباب العربي للاستفادة من إبداعاته في مختلف الجهات والهيئات البحثية.

وقرر الجانبان استمرار التنسيق والتشاور للوصول إلى آليات تنفيذية محددة للاستفادة من خبرات البلدين في هذه المجالات المتقدمة.

على جانب آخر أجرى وزير الاتصالات والوفد المرافق له زيارة لمقر شركة الاتصالات السعودية وكان في استقباله المهندس عبدالعزيز الصقير رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب والقيادات التنفيذية بالشركة.

تعد شركة اتصالات السعودية هي الأكبر من بين الشركات العاملة في مجال الاتصالات والمحمول في المملكة العربية السعودية، وتستحوذ على 60% من حجم السوق السعودية، وتعمل في 12 دولة، وهي شريك رئيسي في تملك وتشغيل أغلب الكابلات البحرية الرابطة بين آسيا وأوربا، والكابلات البرية مع دول الجوار، بالإضافة إلى الكابل الرئيسي المار بكل من الأردن وسوريا وتركيا.