"الكونجرس" يشهد تظاهرة مؤيدة وأخرى معارضة للضربة العسكرية ضد سوريا
شهدت الساحات المحاذية للكونجرس الأمريكي، تظاهرتين متضادتين، بشأن الضربة العسكرية التي تنوي الحكومة الأمريكية توجيهها إلى النظام السوري، بسبب استخدامه السلاح الكيميائي بغوطة دمشق في 21 أغسطس الماضي، والذي أدى لمقتل أكثر من 1500 شخص من بينهم أطفال ونساء.
وتجمع عدد كبير من الأمريكيين ذوي الأصول السورية في العاصمة واشنطن، أمام مبنى الكونجرس، الذي بدأ عمله اليوم، بعد العودة من العطلة الصيفية، وطالبوا بتوجيه ضربة عسكرية عاجلة إلى نظام بشار الأسد لارتكابه مجازر بحق المدنيين العزل في سوريا.
ورفع الحشد صورا مناهضة للرئيس السوري بشار الأسد، ورددوا هتافات داعية الكونجرس منح الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفويضا بتوجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري.
وفي ناحية أخرى خلف مبنى الكونجرس، تجمع منسوبو مجموعة تعارض الحروب أطلقت على نفسها اسم "كود بينك، طالبوا الرئيس أوباما، أن يتراجع عن قراره بطلب تفويض من الكونجرس، لتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.